بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم تامر عبد الشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، بلاغًا مفاده انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق بمجموعة 126.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبكسر باب الشقة عثر على جثة شاب نيجيري داخل البانيو، وغير مرتدي ملابسه تحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وانتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة لمعاينة مكان الجريمة وأمر بندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لإعداد تقرير الصفة التشريحية وتشريح جثة النيجيري وتفريغ الكاميرات للتأكد من وجود شبهة جنائية في ارتكاب الجريمة من عدمه.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من السكان وجيران النيجيري للوصول للتفاصيل الكاملة للواقعة ولمعرفة طبيعة الأشخاص المترددين على الشقة واستعجال التحريات والاستفسار عن الشخص النيجيري لدى سفارته لمعرفة سلامة أوراقه وإرسال الفتاه النيجيرية المرافقة للشاب إلى المستشفى.
وأثبتت التحريات سلامة جميع منافذ الشقة وأن الباب كان مغلقًا من الداخل، والمتوفي متزوجًا وترك زوجته في نيجيريا وأتى إلى مصر منذ عدة أشهر، والفتاة التي كانت برفقته داخل مسكنه متزوجة وتربطهما علاقة غير شرعية.
وبمناقشة الفتاة النيجيرية المرافقة للمجني عليه تبين أنها لا تتذكر شيئا عن الحادث، وأنها ما زالت تحت تأثير الخمور وفي حالة سكر تامة ويرجح أنها تحت تأثر مادة مخدرة، وتم إرسالها لمستشفى السموم لإجراء تحليل مخدرات لها.
