كشفت تحريات النقيب عبد الرحمن جاد، معاون مباحث التجمع الأول، تفاصيل جديدة حول واقعة العثور علي جثة شاب نيجيري الجنسية داخل البانيو الخاص بمسكنه بمدينة الرحاب وبجواره عدد من زجاجات الخمور محلية الصنع.
وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وأن الباب كان مغلقًا من الداخل، ويرجح أن تكون الوفاة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة جرعة زائدة من الخمور والمواد المخدرة، وأنه لا توجد شبهة جنائية في الوفاة حتى الآن.
وأضافت التحريات أن المتوفى كان متزوجا وترك زوجته في نيجيريا وأتي إلي مصر منذ عدة أشهر، وأن الفتاة التي وجدت داخل مسكنه متزوجة وتربطهما علاقة غير شرعية.
وبمناقشة الفتاة النيجيرية المرافقة للمجني عليه تبين انها لا تتذكر أي شيء عن الحادث، وأنها ما زالت تحت تأثير الخمور وفي حالة سكر تامة ويرجح انها تحت تأثر مادة مخدرة، وتم إرسالها لمستشفي السموم لإجراء تحليل مخدرات لها.
وكان المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، تلقى بلاغًا من أمن جهاز الرحاب، مفاده انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق بمجموعة 126، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبكسر باب الشقة عثر على جثة شاب نيجيري يدعي "قدوس أوماتالله" 28 سنة، نيجيري الجنسية، متوفي داخل البانيو، وغير مرتدٍ لملابسه، وعثر بجواره علي عدد من زجاجات الخمور محلية الصنع، وتبين وجود فتاة داخل الشقة في حالة سكر ويظهر عليها جسدها كدمات في أنحاء متفرقة، وتم التحفظ عليها بديوان القسم للتحقيق معاها حول الحادث.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
