لم تكتمل فرحة أكرم صبحي فتحي، ٤٣ عامًا، بزيجة ابنته، فالديون تخنقه، ومصاريف سدادها تأكل راتبه، وما يتبقى من الراتب يسد جوع باقي أسرته، وأيضًا تعليم نجليه، وفي كثير من الأحيان، لا يستطع تسديد الأقساط، ويخشى السجن، وبالتالي تشريد أسرته.
ويقول «أكرم»: «ما بقصرش في جهد، وبشتغل عامل زراعي في جهاز العاشر من رمضان، وراتبي ١٢٠٠ جنيه، وبنتي كنت برفض خطوبتها لأني خايف ما أقدرش على جهازها، لكن في النهاية جوزتها بالقسط».
ويتابع: «والله جهزتها بأقل القليل، في عز الغلاء اللي إحنا فيه، دفعت ٢٦ ألف جنيه في اللوازم، سددت منها ٥ آلاف، والباقي مش عارف هسده منين، مابقتش أنام الليل، بقطع من قوت عيالي علشان أسد الأقساط».
وناشد «أكرم» ذوي القلوب الرحيمة، بمعاونته في سد الديون المتراكمة عليه، فضيق ذات يده، يحول بينه وبين السداد، ومع كل يوم يمر دون السداد، يضيق الخناق حول عنقه، ويخشى السجن، وبالتالي تشرد أسرته، فمن له لإغاثته».
للتواصل مع الحالة: ٠١٠٦٥٤٩٧٤٦٦
