تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة المخرج الراحل سعيد مرزوق، الذي ولد في 26 أكتوبر 1940، وكان من المخرجين القلائل أصحاب وجهات النظر والذين حملوا روح التجديد التمرد من خلال تجارب شديدة الاختلاف عن السائد، منها الخوف وزوجتي والكلب وحكاية وراء كل باب والمغتصبون وأريد حلا والمرأة والساطور.
لم يدرس السينما في أحد المعاهد المتخصصة، وتفتحت عيناه على السينما وهو في سن الثانية عشر، فقد كان منزله ملاصقا لأستوديو مصر، وكان لذلك تأثيره المباشر على حياته، إلى أن شاهد في يوم المخرج الكبير "سيسيل ديميل" وهو يصور فيلم الوصايا العشر في صحراء الهرم فكانت هذه هي نقطة البداية الحقيقية عندما أحس مرزوق بعظمة دور المخرج وأهميته بالنسبة للسينما.
حصل سعيد مرزوق على عدة جوائز في كثير من المهرجانات الدولية وتوالت أعمال مرزوق إلى أن تعرض لأزمة صحية حادة لأكثر من ثمان سنوات، وتوفي عن عمر يناهز 74 عاما.
