السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المحافظين": زيارة السيسي للسودان ترسخ التعاون المثمر بين البلدين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد إبراهيم مطر، رئيس لجنة الشئون العربية والأفريقية بحزب المحافظين، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسودان، وعقد القمة الـ24 مع الرئيس عمر البشير، ستشهد فتح مجالات التعاون التجاري المشترك بين البلدين والاستثمارات المشتركة بين أبناء القارة الأفريقية.
وأضاف مطر، في بيانٍ له، اليوم الجمعة، أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، وتحظى بترحيب رسمى وشعبى كبير، واللقاءات المتبادلة بين رؤساء البلدين تأتى ترسيخا للتعاون المشترك المثمر بينهما خاصة أنه بين البلدين علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وطيدة.
وشدد على ضرورة زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان والذى يبلغ حاليا مليار دولار فقط، وهو أمر لا يرتقى إلى مستوى العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين.
ونوه مطر بأنه هناك العديد من الملفات الاقتصادية والتى يمكن أن تزيد حجم التبادل التجاري والتعاون الوثيق بين البلدين وعلى رأسها مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان بحيث تقوم مصر بإمداد السودان بالكهرباء وهو ما يعد نقطة انطلاق ليشمل القارة الأفريقية، بما يساهم فى توفير احتياجات السودان والدول الأفريقية الشقيقة مستقبلا باحتياجاتها من الطاقة مما ينعكس على النمو الاقتصادي من خلال زيادة معدلات التنمية والإنتاج وزيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة.
ولفت إلى أن الجالية السودانية بمصر تقترب من 4 ملايين سوداني يعيشون بكل أمان وحرية في بلدهم الثاني مصر دون أي تفرقة في الحقوق والواجبات كما هو الحال في السودان الشقيق.
وتابع: "الزيارة تهدف للتقارب بين السودان شمالا وجنوبا، وهو أمر حيوى ومهم لاستقرار المنطقة، وحول ملف سد النهضة ذلك الملف يعد ملفا إقليميا لا يتوقف على مصر والسودان وإثيوبيا فحسب بل تمتد أثاره لتشمل باقى الدول الأفريقية والمنطقة، وهو ما يستدعى الوصول لحلول تضمن حقوق الأطراف المختلفة وتكون مصدرا للتنمية والازدهار والتعاون المشترك وليس للنزاعات والاختلافات"، مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين مصر والسودان يصب في ليس فى مصلحتهما فقط بل يمتد ليشمل المنطقة بأسرها، متمنيا زيارة الرئيس السودانى لبلد الثانى مصر فى وقت قريب، تأكيدا لأواصر المحبة والصداقة بين الزعيمين والشعبين الشقيقين".