ذكر خبراء روس بارزون في السياسة العالمية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يثير في القمة التي تستضيفها باريس يوم 11 نوفمبر، قضية الصين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشاروا -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية أمس الخميس إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى روسيا إلى أن واشنطن تسعى إلى أرضية مشتركة مع موسكو حول احتواء بكين.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف بأن روسيا تتوقع مناقشة شاملة وجادة حول مستقبل العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وتعقد القمة بين الزعيمين الروسي والأمريكي بعد الانتخابات النصفية التي ستعقد في 6 نوفمبر القادم.
وقال رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع فيودور لوكيانوف إن محادثات باريس ستركز على الاتفاقيات النووية مثل سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والصين.
وأضاف أن هدف إدارة ترامب الآن هو منع المزيد من التقارب بين روسيا والصين، وضمان أن موسكو لديها موقف أكثر تحفظا. وتابع: "من السذاجة القول بأن روسيا سوف تغير موقفها من الصين، التي تعد واحدة من شركائها الأساسيين الآن".
وشكك مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيودور فويتولوفسكي أن روسيا مؤيدة مطلقة لسياسة الصين، قائلا: "أعتقد أن إدارة ترامب تتبع نهجا يقوم على الضغط على جبهتين، روسيا والصين".
وتقول واشنطن إن نصف الصواريخ الصينية لا تمتثل للمعاهدات "الروسية-الأمريكية".
