أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، أن الغرب يستخدم موضوع بحر آزوف كبطاقة دعاية أخرى لتحقيق غاياته.
وقالت زاخاروفا، تعليقًا على تصريحات المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، "إن موضوع بحر آزوف بمثابة ورقة دعاية أخرى يستخدمها زملاؤنا الغربيون".
وأضافت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، "إذا لاحظتم تصريحات ممثلي الولايات المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي ووصلت الآن إلى أعضاء البرلمان الأوروبي، فجميع هذه التصريحات متطابقة، لا تستند إلى أساس ولا إلى أي واقع، وتعتبر مجرد مثال للدعاية السياسية".
وكانت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني قد حذرت يوم أول أمس الثلاثاء من عواقب "عسكرة" بحر آزوف.
وقالت موجيريني أمام البرلمان الأوروبي" إن عسكرة بحر آزوف ليست في مصلحة أحد ويمكن أن تزعزع استقرار الحالة الأمنية الحساسة في منطقة البحر الأسود، الأوسع نطاقا".
يذكر أن بحر آزوف هو بحر متفرع من البحر الأسود في جزئه الشمالي ويتصل به عن طريق مضيق كيرتش، ويطل آزوف على الشواطئ الأوكرانية من شماله وعلى شواطئ روسيا من جهة الشرق وشبه جزيرة القرم من الغرب.
