استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار شعبان الشام، أمس، لمرافعة النيابة العامة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«كتائب حلوان» التى يحاكم فيها ٢١٣ متهما من جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تم تأجيلها لجلسة ١٨ نوفمبر، للاستماع لمرافعة دفاع المتهمين.
وأكدت النيابة أن المتهمين حرضوا على التخريب والطغيان بقيامهم بتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، فى جنوب الجيزة، والإضرار بـ٦ أبراج بمناطق الصف والتبين، حيث قيامهم باستخدام مناشير حديدية لقطع قواعد الأبراج كما جاء فى تقرير شركة الكهرباء.
وأكدت النيابة أننا نشفق على آذانكم من كثرة الوقائع التى تم سردها، فالمتهمون عمدوا الإصرار على عصيان رب العباد، وخراب على البلاد، وظنوا بأن ليس للحساب ميعاد، ونحن هنا لهم بالمرصاد، حيث إنهم كانوا حريصون على أن تسطر أسماؤهم فى الكتاب الأسود للتاريخ المعروف لهذه الجماعة الإرهابية.
واختتم ممثل النيابة، أن تاريخ الجماعة أسود، ونزعت الرحمة من قلوبهم فهى كالحجارة أو أشد قسوة، فتاريخهم معاد، بعدما غيبوا عقول أبنائهم، وأصبح الإرهاب والقتل سنتهم، وترويع الآمنين صنعتهم، هذه كانت حكايتهم وفى مصر ستكون نهايتهم.
وطالبت النيابة بتوقيع أشد العقوبة على المتهمين، قائلة: «أنزلوا حكمكم لكل من خان، اجعلوهم عبرة اعدموا الإخوان، اجعلوا الطمأنينة على النفس والمجتمع، نطالبكم أن تجتسوا الشجرة الخبيثة، فما كان أشد من عقوبة الإعدام أن نطلبها، فالحياة حق والعذاب على الفاسدين حق».
