كيف هي مشاعر أب أو أم إن كان لديهما طفلة في عمر الزهور، وتعجز عن توفير ما هو ضروري في الحياة لها من طعام وشراب وعلاج، وحتى تعليم تحلم لها به لتصبح شيئا في المستقبل.
تلك هي المعاناة التي تمر بها «إحسان. ن» - ٣٢ عامًا- أرملة، وتقيم في درب العجوزة بحي ميت عقبة بمحافظة الجيزة.
وتقول: «توفى زوجي من سنوات وكان عاملا أرزقيا على باب الله، وتركنا دون مصدر دخل، وترك لي طفلة قمت بتربيتها لوحدي دون سند أو معين بمساعدة أهل الخير من الجيران، لكن حينما دخلت المدرسة لم أعد قادرة على شراء متطلبات المدرسة من مصروفات دراسية ومجموعات تقوية وكتب... إلخ، فهل من فاعل خير يتكفل بدفعها».
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٢٦٠٢٠٦٧
