كشف رئيس جمعية منظمي الرحلات السياحية في إيران إبراهيم بورفرج أن عدد السياح الأوروبيين والأمريكيين الوافدين إلى بلاده انخفض تقريبًا إلى النصف بعد موجة العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة على طهران.
وقال بورفرج في تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا": "رغم خفض أسعار السفر والسياحة إلى إيران أخيرًا، إلا أن عدد السائحين من أوروبا وأمريكا شهد انخفاضًا وصل إلى ما يقرب من 42%".
وأضاف أن "وكالات السياحة في الداخل خفضت معدل رحلات السفر إلى إيران لحوالي 56% بسبب تذبذب سعر العملة الإيرانية مقابل العملات الأخرى"، لافتًا إلى أن "هذا القرار يأتي مع اطلاع الوكالات الأجنبية على حقيقة الأوضاع الاقتصادية في إيران".
وانتقد رئيس جمعية منظمي الرحلات السياحية ما وصفه بـ"فشل أجهزة الدولة الإيرانية في ملف الدعاية السياحية"، قائلًا إن "المسئولين يوكلون هذه الدعاية لهيئة الإذاعة والتلفزيون، في حين أن المستهدف من هذه الدعاية مَن هم خارج البلاد".
وشهدت السياحة في إيران تراجعًا كبيرًا خلال أربعة العقود الماضية، إذ تواجه إيران مشكلات عدة أبرزها الصورة الذهنية السلبية لدى السياح الأجانب عن الأوضاع الأمنية والفكرية في إيران فضلًا عن قلة الفنادق والمراكز الترفيهية مقارنة مع العديد من دول العالم السياحية. بحسب تقرير لموقع إذاعة "فردا".