قال اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب وعضو البرلمان العربى، إن لقاء الرئيسين المصرى عبد الفتاح السيسى والسودانى عمر البشير، حول زيارة الرئيس السيسى للسودان يسجل فى إجتماع اللجنة العليا المشتركة للبلدين رقما قياسيا وتاريخيا، كونه اللقاء الخامس والعشرين لهما خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكد مدى خصوصية وحميمية العلاقه التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين ومدى عمق العلاقة المتميزة التي تربطهما، والتى جعلت هذه اللجنة العليا هى الوحيدة التى تربط مصر باى دولة التى تعقد على مستوى الرؤساء.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، مساء الخميس، مؤكدًا على أنه إذا كان السودانيون وعلى مر التاريخ هواهم مصرى فإن المصرين كانوا منذ فجر التاريخ وسيظلوا هواهم سودانى، متابعًا:" إذا كانت العلاقات المصرية السودانية المرتبطة بالجوار والعروبة والقارية والاستراتيجية والأمن القومي المشترك والعلاقات الاجتماعية فى القرابة والمصاهرة فإن السنوات الأربع الأخيرة شهدت وتشهد زخمًا غير مسبوق من خلال تعظيم التعاون والتنسيق فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه كما شهد اجتماع اللجنة الأخير روح الود والأخوة الصادقة والتقارب بين الرئيسين، فقد شهد أيضا توقيع العديد من الاتفاقيات فى المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعة والأمنية، كذا التعليم العالى والبحث العلمى والربط الكهربائى والسكك الحديدية، وغيرها وبما يعود بالخير والنماء على شعبى وادى النيل شماله وجنوبه.
وواصل حديثه:"وإذا كان نهر النيل دائما ما يجرى مجرى الدم فى عروق الشعبين المصرى والسودانى، فإن زيادة أواصر العلاقات والمصالح المشتركة يدعم ويعمق من علاقات الأخوة والمحبة، وإذا كان التاريخ المشترك قد حافظ على تلك العلاقات على مر العصور، فإن المصير المشترك هو ما يحفظ تلك العلاقة على الدوام".
