الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"القصبي": يدعو الصوفيين لحماية دعوتهم من الدخلاء

الدكتور عبدالهادي
الدكتور عبدالهادي القصبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بنشر المحبة والسلام والعطاء والانتماء داعيًا الله عز وجل أن يجعل هذا البلد سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، وذلك في خلال حديثه عن كرامات وسيرة العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقي، في احتفال الطرق الصوفية بمولده بحضور محافظ كفر الشيخ ومدير الأمن وأعضاء المجلس الصوفي الأعلى، الذي نظمته الطريقة الدسوقي المحمدية برئاسة الشيخ محمد مختار الدسوقي.

وجه "القصبي"، دفة الحديث لمحافظ كفر الشيخ، قائلًا لقد توليت أمر هذه المحافظة التي تضم العديد من الأولياء والصالحين، وفي مقدمتهم العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، فاحكم بالعدل، لا تخشى إلا الله ولا تعتمد إلا على الله، رد الحقوق إلى أهلها وارفع المظالم، ولا تخشى في الله لومة لائم، واعلم أن نصف الناس أعداء للحاكم هذا وإن عدل.. فاعدل، لا تخشى أحدًا وتوكل على الواحد الأحد، والله معك يحفظك ويؤيدك وينفع بك.

وطالب القصبي في كلمة لمشايخ الطرق الصوفية، الدعوة الصوفية، من الدخلاء وممن يحاولون النيل من الأولياء، ودعوة أبناء الأمة بالحكمة والموعظة الحسنة واستمالة الشباب، إلى مجالس الذاكرين وصحبة الصالحين والبعد عن مدارس التطرف والتشدد

فيما تضمنت كلمة الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ سيرة العارف بالله إبراهيم الدسوقي والتي قال فيها إن القطب الكبير سيدي إبراهيم الدسوقي كان يرى أن التصوف الحقيقي، أنه هو الذي لا يخالف القرآن والسنة.

وأشار الفقي إلى أن من أقوال القطب الكبير يافلان اسلك الطريق وليكن زادك كتاب الله وسنة نبيه محمد  وأن تقيم الصلاة وأن تؤتي الزكاة وأن تصوم رمضان وأن تحج بيت الله الحرام إن استطعت إلى ذلك سبيلا، وأن تتبع جميع الأوامر الشرعية وأﻻ تنظر إلى زخارف الدنيا وﻻ تكن ممن ينشغل بالبطالة ويزعم أنه من أهل الطريق وقد سمي بأبي العينين لدرايته بعلمي الشريعة والحقيقة وكان يدعو أصحابه إلى العمل وإتقانه.

وطالب الفقى محبى موﻻنا القطب الكبير سيدي إبراهيم الدسوقي اﻻقتداء به والسير على دربه، مشيرا ان الوﻻية ﻻ تتحقق إﻻ بالجهاد والمجاهدة والصبر والمثابرة؛ تصديقا لقول المولى تبارك وتعالى "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ البشرى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ العظيم"