فجر ممثل النيابة العامة، فى قضية مقتل طفلي ميت سلسيل بالدقهلية، مفاجأة جديدة، اليوم الخميس، بإظهار خطاب مدون بخط يد المتهم محمود نظمي السيد، كتبه بعد ارتكاب الواقعة، يكشف فية ملابسات قتل نجليه "ريان ومحمد"، واعتزامه منحه لأسرته.
وقال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومي، وعضوية المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق، وأمانة سر أحمد الحنفي، ان محمود نظمي السيد، المتهم بقتل طفليه، دون خطاب بخط يده، كان يعتزم إرساله إلى أسرته واعترافه الكامل بإلقاء الطفلين من اعلي كوبري فارسكور بمحافظة دمياط، بعد ادعاءه اختطافهم منه خلال اصطحابهم إلى مدينة ملاه بالمدينة أول أيام عيد الأضحى الماضي.
وأضاف: "النيابة تحفظت على ذلك الخطاب، والذي أعد مسبقا من قبل المتهم ويكشف فيه ارتكاب الحادث ويطلب مسامحة أسرته عما ارتكبه.
كانت ثالث جلسات محاكمة محمود نظمي السيد، المتهم بقتل طفلي ميت سلسيل "ريان ومحمد" فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية "عصافير الجنة"، بدأت بمقر محكمة جنايات المنصورة، وسط تشديدات أمنية.
ووجهت النياية العامة للمتهم عدة اتهامات منها القتل العمد لنجليه "ريان" مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منه بقتله، وتحيَّن الفرصة لذلك فاقتاده بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور، وألقى به من أعلى الكوبري بمجرى النيل فسقط به حتى لقي حتفه غرقًا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق على النحو المبيَّن بالتحقيقات.
كما جاء بأمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي أنه في نفس الزمان والمكان سالفي الذكر قتل نجله "محمد"، كما حاز المتهم بقصد التعاطي "جوهرين مخدرين" حشيش ومادة ترامادول هيدروكلوريد، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
يذكر أن نيابة شمال الدقهلية وجهت له عدة اتهامات منها القتل العمد لنجليه مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منهما، حيث ادعى اختطافهما وقام بإلقائهما فى مياه النيل بفارسكور بدمياط، كما جاء بأمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
