قال "محمد فايق"، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مسيرة المنظمة العربية لحقوق الإنسان عبر ٣٥ عاما قد شكلت نموذجا يحتذى، مشيرا إلى أن كافة البلدان العربية لم تكن مستعدة لاستقبال الاجتماع التأسيسي للمنظمة، ما دفع المؤسسين للاجتماع في ليماسول بقبرص، ولكن بعد ذلك عقدت المنظمة جمعياتها العمومية في العواصم العربية، وغالبياتها في القاهرة بعد أن باتت دولة المقر بموجب اتفاق المقر مع وزارة الخارجية المصرية في العام ٢٠٠٠.
وأشاد بدور وزارة الخارجية في التعاون مع المنظمة ومشاركة مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان في افتتاح الجمعية، جنبا إلى جنب مع لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب التي نعتز بها كثيرا.وشدد فايق خلال افتتاح الجمعية العمومية للمنظمة، على أهمية الدافع الوطني في العمل الحقوقي، وبالمثل حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، مذكرا بكل من منصور الكيخيا ويوسف فتح الله الذين راحوا ضحية الاغتيال.
