قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن اختيار أبو ستيت كان موفقا، مؤكدا أن فلاحي مصر يعلنون مساندتهم له في كل قرارته ويطلبون منه قطع أذرع الفساد، والذين دوما ما يعرقلون نجاحات الوزارة لصالح مافيا المصالح، مؤكدا أن النقابة على استعداد تام لمساندة الوزارة على الأرض لحل مشاكل الزراعة المزمنة.
وأوضح أبو صدام، في بيان له اليوم الأربعاء، أن وزير الزراعة يتابع بدقة كل ما يخص الزراعة، وأنه سريع الاستجابة لحل المشاكل، ولا يهرب من مواجهة القصور وقد ظهر ذلك جليا في تصريحات الوزير المحترمة إبان أزمة الطماطم، حيث خرج بعكس كل المسؤولين، وقال إن الوزارة شريكة في الأزمة، مما سرع من حل المشكلة واحتوى غضب الفلاحين بوقف استيراد الصنف 023 لحين التقييم، وقد بادر مع أزمة تسويق الأقطان بقوله إن الحكومة ملتزمة بتعهداتها بشراء الأقطان بسعر الضمان المعلن مسبقا.
وأضاف، أن انتصار الوزير جاء في أبهي صوره في أزمة البطاطس وانتهى فيها بعد دراسة الوضع إلي ضرورة تفعيل القرار الوزاري رقم 669 لسنة 1991 لطرح البطاطس المخزنة لأغراض الاستهلاك في الأسواق لزيادة المعروض وإعادة التوازن في الأسواق، وتفعيل حملات المرور على الثلاجات لاتخاذ الإجراءات.
وأشار أبوصدام، إلى أن وزير الزراعة دوما مكتبه مفتوح للجميع علي عكس بعض الوزراء السابقين، وأن صدره يسع الجميع، لافتا إلي أن أذرع الفساد خارج الوزارة لها اتصال ببعض كبار المسئولين داخل الوزارة، وأننا نثق أن الوزير سيطهر الوزارة قريبا ممن تحوم حولهم الشبهات، مشيرا إلي أن الأزمات والمشاكل كثيرة، ولكن بهذه الروح الطيبة الحكيمة سوف تحل، وأننا على يقين أن الزراعة في مصر سوف تنهض وتنتعش على يد هذا العالم الجليل، وفي ظل قيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي، الذي فتح كل الأبواب ليصل صوت الفلاح، وأعطى الإشارة للقضاء على الفساد مهما كان صاحبه.