محمد عادل بخيت، شاب فى أوائل العشرينات من عمره، يهوى التصوير، وشارك فى العديد من «سيشن» التصوير التى تُعرف المواطنين بمعالم بورسعيد ومظاهرها الطبيعية، وبالآونة الأخيرة أصبح حديث المدينة الباسلة بعدما نجح فى تجسيد أضرار الإدمان والتحول الذى يحدث للشاب بعد إدمانه للمواد المخدرة، وذلك من خلال «سيشن» تصوير.
«البوابة نيوز» تواصلت مع الشاب البورسعيدى، الذى بدأ حديثه قائلا: «أبلغ من العمر ٢١ عاما، وحاصل على دبلوم صنايع، وحاليا أعمل بحقل ظهر غرب محافظة بورسعيد، ذلك المشروع العملاق الذى أفخر أنا وزملائى بأننا جزء منه، فهو بمثابة المستقبل لمصر وشبابها فى عهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي»، لافتا إلى أنه يهوى التصوير منذ صغره، وشارك فى العديد من «سيشن» التصوير التى تُظهر معالم بورسعيد وجمالها الطبيعى، وذلك تطوعا منه وعلى نفقته الخاصة دون الحصول على أى مقابل مادى أو حتى معنوى من أى جهة.
وأكمل حديثه: «لاحظت انتشار المواد المخدرة خاصة بين الشباب بشكل كبير، وتسبب إدمانهم لتلك السموم فى تدمير حياتهم وصحتهم ومستقبلهم، وحولت شبابًا من أصحاب عقول واعية وشخصيات طموحة إلى جماجم خالية من العقول وشخصيات مدمرة، دمرت نفسها بأيديها، ولذلك قررت أن أستغل هوايتى فى أمر مفيد فى هذه القضية التى شغلت تفكيرى لفترة طويلة، لذلك قررت عمل «سيشن» عن الإدمان، ووقع اختيارى على فكرة تجسيد التحول الذى يطرأ على شاب فى بداية العشرينات من عمره من شاب ذى صحة وذكاء وطموح إلى شاب فقد صحته وتحولت وسامته إلى وجه مخيف». وتابع محمد بخيت حديثه، قائلا: «الصور رصدت عدة مشاهد لأنواع المواد المخدرة المتداولة بين الشباب، ومقارنة بين حال الشاب قبل وبعد الإدمان، والجهود التى يبذلها البعض لإثنائه عن هذا الطريق»، مؤكدا أنه تحمل تكاليف السيشن على نفقته الشخصية من منطلق اقتناعه بالفكرة، وتمسكه بتنفيذها، وأنه فور نشره صور «السيشن» على صفحته الشخصية على الفيسبوك، تم تداولها بشكل كبير، ونالت إشادة عدد كبير من أبناء بورسعيد ومختلف المحافظات الأخرى، وكذلك إشادة مواطنين بعدد من الدول العربية.
