السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مدير «السيرك»: تأخرنا عن اللحاق بـ«السيرك العالمي»

الفنان وائل عبدالله
الفنان وائل عبدالله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الفنان وائل عبدالله، مدير عام السيرك القومى بالعجوزة، عضو نقابة العاملين بالسيرك، إن فنان السيرك يقوم بوظيفة ٦ أعمال فنية داخل كيان واحد، وهذا ما يجعل فنانى السيرك أهم مرتبة فى مراتب الفن، من خلال التمثيل، والتعامل مع أدواته الجسمانية، والعصبية، والحسية، فكل ذلك يجعله أكثر تركيزا فى ظل المؤثرات السمعية والبصرية التى تجعله قادرا على استكمال «الشو» حتى آخر دقيقة.
وأضاف عبدالله: نحن متأخرون كثيرا عن السيرك العالمي، وذلك يرجع لعدة تراكمات فكرية لسنوات عدة، وأعتقد أن الكثير قد حاولوا خوض فكرة التطوير للمنافسة بالسيرك العالمي، فهى بمثابة آليات مرحلة من المراحل السابقة، آملا خلال الفترة المقبلة خوض مجموعة من الآليات، وكنت أحلم بأن نملك وزير ثقافة فنانًا، وهذا ما نشهده الآن، وهو شيء مهم جدا بحيث يستوعب كافة أساسيات العمل، والوزيرة تحمل على عاتقها أولويات تطوير المنظومة الفنية.
وأوضح: نبحث ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير وتحديث السيرك، وذلك من خلال دراسة عميقة مع الدكتور عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية، ونأمل تحقيقها خلال الفترة المقبلة، نحن نملك عقلية فنية تفوق الأجانب وقادرة على أن تقدم منتجا جيدا.
وحول مدرسة السيرك، قال مدير السرك القومي إنها تمثل المستقبل، والتى يتم من خلالها، تدريب وتأهيل فنانى السيرك، بالإضافة إلى الصبية، وتتيح الفرصة لرد الجميل لكبار فنانى السيرك عندما يقدم على تعليم صغار السن، فيعد ذلك جزءا من تكريمه، بتدريب الفنانين الصغار، ونقل الخبرة من جيل إلى آخر مهمة جدا، حفاظا على عدم انقراض الفقرات، وتهدف هذه المدرسة إلى إنشاء جيل جديد قادر على الإبداع والارتقاء بهذا الفن.
وبالنسبة لمشكلة الصبية فى السيرك القومي، أكد عبدالله أنه تمت الموافقة من قبل وزارة الثقافة على حل المشكلة، وخلال الأيام المقبلة سوف يعقد الدكتور عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، اجتماع مديرين للوقوف على آليات تنفيذ هذا القرار. وأشار إلى أن أهمية إرسال فنانين بهدف التعلم بالخارج، والاستفادة منهم داخل السيرك، وذلك من خلال نقل الخبرات من الخارج إلى فنانى السيرك وتدريبهم وتأهيلهم على تلك التجارب الخارجية، فلا بد من المحافظة على هذا التراث لعدم اندثاره، والنظرة له دائما بشكل مختلف من داخل الموضوع.
وحول خطته خلال الفترة المقبلة بشأن السيرك القومي، قال: أعمل على تقديم برنامج جديد للسيرك خلال الفترة المقبلة، ومنذ توليت منصب مدير عام السيرك، وأنا أحمل على عاتقى كلمة السيرك القومي، ذلك المكان العريق الذى تربيت فيه، وأعى جيدا القيمة التى يتمتع بها هذا المكان، فلا بد من بقاء السيرك فى هذه المكانة، بل تزداد وتعلو وتتطور، فكل ذلك يمثل لى أحلامى المشروعة التى أسعى لتحقيقها. وأكد أن السيرك القومى يمتلك برنامجا يوميا للجمهور، يضم مجموعة من الفقرات الفنية الاستعراضية، منها: الحيوانات المفترسة، الحربة الصينية، الخناجر، البسكليت، الكورة، المهرج، الثعابين والأفاعي، السلك، التيابلو، الساحر، أكروبات... وغيرها، آملين أن أرى السيرك القومى أهم حاجة فى مصر؛ لأنه لا بد أن يكون الأهم فى مصر. وأوضح أن المتعة موجودة مع الشو، الذى يحتاج إلى التحديث الدائم لكى يواكب العصر، الموضوع اختلف كثيرا على مستوى العالم مثال سيرك «دو سوليه»، الذى يقدم فقراته فى محتوى درامى مبهر، يستخدم فيه كل أدوات الإبهار سواء على مستوى الإضاءة والتقنيات المقدم بها الفقرات، والتطور العلمى الموجود فى الصناعة، من خلال استخدام أدوات حديثة جدا مثل الشاشات المقدمة، والإضاءة الحديثة، وماكينات الرفع، كل هذه التكنولوجيا الحديثة تقدم بصياغة شكلية جديدة تساعد على عملية الإبهار للجمهور.