قال الكاتب الصحفي عزت القمحاوي إن كتابه الذي نشره في عام 2010 حول هجرة الشباب إلى الغرب عبر قوارب الموت وبطرق غير مشروعة هربا من موت كان رصدا للأمل، مضيفا أن هذه الحالة التي رصدها في كتابه توقفت تماما أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث لم تسجل مصر أي حالة واحدة لهروب أو هجرة غير شرعية بل شهدت مصر عودة عدد من المصريين من الخارج ظنا منهم أن هناك باب من الأمل للتغير انفتح مع أحداث الخامس والعشرين من يناير.
وتابع القمحاوي أن العولمة روجت لوهم إلغاء الحدود بين الدول وبعضها وهو ما اتضح عكسه في أزمة اللاجئين العرب أو غيرهم.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مع الكاتب الألماني نافيد كرماني بمعهد جوته لمناقشة كتابه "بزوغ الحقيقة.. على دروب اللاجئين عبر أوروبا" الصادر عن دار صفصافة بترجمة نيرمين الشرقاوي.