أشار الدكتور محمد عبد اللطيف الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار والعضو الحالى بلجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة لدور حرب أكتوبر فى مساعدة البعثات الأثرية فى اكتشاف عدد هائل من الآثار فى سيناء التى كان من الممكن اكتشافها منذ حفر قناة السويس لولا الحروب العديدة التى خاضتها مصر منذ ذلك الوقت.
جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها اليوم الثلاثاء بعنوان " مشروع بانوراما تاريخ مصر العسكرى: البوابة الشرقية لمصر "على هامش الاحتفالية التى نظمتها كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة احتفالا بالذكرى ٤٥ لنصر أكتوبر عام ١٩٧٣ تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب والقائم بأعمال رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة أمينة شلبى عميد كلية السياحة والفنادق بالجامعة وريادة كل من الدكتور أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واضاف عبد المقصود أن الهدف من هذا المشروع توثيق تاريخ مصر العسكرى من خلال عرض بطولات الجيش المصرى فى البوابة الشرقية لمصر التى تمتد من القنطرة شرق إلى رفح عبر العصور مع توثيق أهم الاكتشافات الأثرية فى هذه المنطقة.
واستعرض عبد المقصود الجهود التى قامت بها البعثات الأثرية المصرية وغير المصرية للكشف عن أهم الآثار فى هذه المنطقة والبريدات المرتبطة بالفترات التاريخية التى تنتمي إليها هذه الآثار مع التركيز على كيفية اكتشاف طريق حورس ودور ٨٠٠ أثرى فى اكتشافه.