الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

في عامها الـ28.. تعرف على مجموعة أنطونيوس الخدمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت مجموعة الأنبا أنطونيوس الكشفية بعامها الثامن والعشرين، وهي خدمة تابعة للكنيسة الكاثوليكية. تأسست في 28 يونيو 1990 وكانت نقطة البداية بثمانية خدام فقط، وبعد ذلك بدأت مشاريع الخدمة ومخيمات التدريب لإتمام الاختبارات الكشفية والإعداد التجوالي والقيادي، وتلاها تأسيس العديد من الفرق ومنها تأسيس وحدتي زمرة الأشبال وفرقة الكشافة في 14 يوليو 1992 وتأسيس وحدتي باقة الزهرات وفرقة المرشدات في 7 أغسطس 1993 وأخيرا تأسيس وحدة السنافر (البراعم) في 20 أغسطس 1996.
ولقدم المجموعة فقد مر عليها العديد من القادة الذين قادوها. وأوضح القائد ماركو مجدي، خلال الاحتفال الـ28 للمجموعة الشهر الجاري، أن الرسالة الأساسية للكشافة هي تكوين مواطن مسيحي صالح، وتسعى لتربية الشباب من خلال تحقيق قيمهم الأساسية عبر الوعد والقانون الكشفي ومساعدتهم لبناء عالم أفضل حيث يعيش بعيدًا عن الانانية والحياة الفردية (خدمة القريب)، والمبادرة في بناء دور أساسي في المجتمع.
وأوضح أن الرؤية التي دائما تطلع المجموعة والكشافة بوجه عام بها تتمحور في كون الكشافة حركة عالمية لبناء عالم افضل، فهي مؤثرة في عالم اليوم، ومنفتحة على الحضارات المختلفة، ومثقفة ومتسعة المعرفة. وبدورها تقوم الكشفية ببناء شاب معاصر مستند على هذه الحقائق.
واضاف ان الكشافة اليوم مثيرة للناضجين من الرجال والسيدات في مختلف الحضارات وهكذا تساهم في بناء عالم سامي وبناء إنسانية جديدة وتطور مجتمع مثالي، والكشافة حركة دينامية ومبدعة من خلال انسجامها مع جميع المصادر ومستندة على أسس ديمقراطية في العمل الجماعي داخل المؤسسة وباتصال فعال بين جميع الأجيال وبمختلف المستويات،وهكذا يوما بعد يوم، تصبح فكرة العيش ضمن المجتمع أو القرية العالمية فكرة حقيقية. 
وأشار إلى أن روحانية الكشف والتي هي الأهم، وبحسب قائد المجموعة، فإن مجموعة الأنبا انطونيوس الكشفية تنتمي إلى الحركة الكشفية الكاثوليكية، حيث تسعى الكشافة دائمًا إلى تحقيق ملكوت الله على الأرض، وذلك بأن تنمي بين الشباب الروح في الإرادة الصالحة والتعاون مع الآخرين في الحياة اليومية. دور الكشافة هو الإسهام في تربية الشباب من خلال زرع المبادئ والقيم المبنية على الوعد والقانون والمنهج الكشفي في سبيل بناء عالم أفضل وتطوير مجتمع أرقى، ولا يمكن الإغفال عن دور الأهل تجاه الحركة الكشفية فعبر السنين الطويلة كان الولد في العائلة، غرسة عزيزة على القلوب.
وتابع؛ يبقى للأهل اختيار الأرض الصالحة لتنشئة هذه الغرسة تنشئة صحيحة تؤمن لها ربيعًا وقطافًا وافرًا، وكثيرون هم الأهل المؤمنون بها وبفاعليتها في تربية النشء، وكثيرون هم المترددون حيال هذا الموضوع. أما الذين أفسحوا المجال لأبنائهم في أن يسيروا في طريق الحركة الكشفية فقد أظهرت التجارب أن نتيجة قرارهم هذا كانت أن نجحوا في الحصول على ناشئة تعتمد على نفسها وتنجح في صنع وتنفيذ قرارها ولا تطمح إلا للبناء والتقدم والجدية في مجال إثبات الوجود وخدمة المجتمع والوطن والإنسانية.
إنها البيئة النظيفة التي تعتمد على النظام والعمل والتقدم والاعتماد على النفس في تدبير الأمور وتذليل الصعوبات في إطار سموّ الأخلاق والإيمان بالله وبالقيم الإنسانية.
كما أن المخيمات مناسبة شيقة تتيح لهؤلاء الصغار فرصة الاعتماد على النفس وتفسح أمامهم مجال التمرس بالصعاب، والعمل على أن يكونوا أقوياء بأجسامهم نيرين بعقولهم طاهرين بأرواحهم.