كشف الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، عن التفاصيل الأخيرة لاستلام أرض نادي صيادلة الإسكندرية بسابا باشا، وحل النزاع القائم بين الأندية وذلك برعاية محافظة الإسكندرية والمنطقة الشمالية العسكرية.
وقال نقيب الصيادلة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، بمقر النقابة بمنطقة سموحه: إن بعد مرور خمس سنوات ما بين أحكام قضائية وتنفيذ قرار إزالة المبني الاجتماعي لنقابة المهندسين المقام على أرض سابق تخصيصها لنقابة الصيادلة بقرار تخصيص رقم 224 لسنة 1987، تم عقد اجتماع لحل النزاع القائم بين الأندية بشأن أرض سابا باشا".
وأضاف: "أن تم عقد الاجتماع يوم ١١ أكتوبر الماضي بحضور المنطقة الشمالية العسكرية، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وجهاز حماية أملاك الدولة، ونقابة صيادلة الإسكندرية، ونادي قضاة مجلس الدولة، والنقابة العامة للمهندسين".
وأشار إلى أنه الأطراف اتفقت على أن تتسلم نقابة صيادلة الإسكندرية مساحتها المنصوص عليها بقرار التخصيص رقم 224 لسنة 1987 ومساحتها ألفين متر مربع بواجهة 40 مترا على البحر تبدأ من نقطة إحداثي ملاصقة لنادي مجلس الدولة يتم تحديدها على أرض الواقع بمحضر تسليم يتم إلحاقه بهذا المحضر، ويعد جزء لا يتجزأ منه وتمتد الواجهة 40 مترا طوليا على طريق الكورنيش و50 متر عمقا، وبحيث يتم التسليم للمساحة الكلية المنصوص عليها بقرار التخصيص الأساسي، حيث سيتم الانتفاع بهذه المساحة عمقا بمد كوبري خشبي أو معدني لعمل يابسة غير ثابتة حل وتركيب للانتفاع بالمساحة".
وتابع: "أن يبدأ حساب المستحقات المالية على نقابة صيادلة الإسكندرية لقرار التخصيص رقم ٢٢٤ لسنة 1987 و216 لسنة 2016 اعتبارا من تاريخ تسلمها الفعلي لأرض، وذلك نظرا لعدم انتفاعها بها والتاريخ المعتبر في هذا الشأن هو تاريخ محضر التسليم الفعلي الملحق بهذا المحضر".
وواصل الشافعى: "أن المديونية على نقابة الصيادلة بقيمة ٣مليون جنيه، وتم سداد منها ٢٠٠ ألف جنيه لجهاز حماية أملاك الدولة، وأنه سيتم مخاطبة رئيس الوزراء من خلال محافظ الإسكندرية لإيجاد حل قانوني بإعفاء نقابة الصيادلة من هذا المبلغ لعدم الانتفاع بالموقع عن الفترة من ٢٤ سبتمبر ١٩٨٩ حتى تاريخ ١٠ سبتمبر ٢٠٠٠، وتقوم نقابة الصيادلة بإرفاق مبرراتها في ذلك".
وعن المعوقات التي واجهت النقابة خلال استرداد الارض، قال: "إن من بين تلك المعوقات هي أن النقابة عقد نحو 460 لقاء مختلفا مع كافة المسئولين والجهات الحكومية والأمنية والسيادية بشأن الأزمة، إلا أن تغيير المحافظين ورؤساء القيادات التنفيذية بالمحافظة كان من أهم العقوبات التي واجهتنا".
وأشار نقيب صيادلة الإسكندرية، إلى "أن المنطقة الشمالية العسكرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف وجهاز حماية أملاك الدولة، بالإضافة إلى الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان، المحافظ السبق، كان لهم دور هام في إنهاء الأزمة".
وقال نقيب الصيادلة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، بمقر النقابة بمنطقة سموحه: إن بعد مرور خمس سنوات ما بين أحكام قضائية وتنفيذ قرار إزالة المبني الاجتماعي لنقابة المهندسين المقام على أرض سابق تخصيصها لنقابة الصيادلة بقرار تخصيص رقم 224 لسنة 1987، تم عقد اجتماع لحل النزاع القائم بين الأندية بشأن أرض سابا باشا".
وأضاف: "أن تم عقد الاجتماع يوم ١١ أكتوبر الماضي بحضور المنطقة الشمالية العسكرية، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وجهاز حماية أملاك الدولة، ونقابة صيادلة الإسكندرية، ونادي قضاة مجلس الدولة، والنقابة العامة للمهندسين".
وأشار إلى أنه الأطراف اتفقت على أن تتسلم نقابة صيادلة الإسكندرية مساحتها المنصوص عليها بقرار التخصيص رقم 224 لسنة 1987 ومساحتها ألفين متر مربع بواجهة 40 مترا على البحر تبدأ من نقطة إحداثي ملاصقة لنادي مجلس الدولة يتم تحديدها على أرض الواقع بمحضر تسليم يتم إلحاقه بهذا المحضر، ويعد جزء لا يتجزأ منه وتمتد الواجهة 40 مترا طوليا على طريق الكورنيش و50 متر عمقا، وبحيث يتم التسليم للمساحة الكلية المنصوص عليها بقرار التخصيص الأساسي، حيث سيتم الانتفاع بهذه المساحة عمقا بمد كوبري خشبي أو معدني لعمل يابسة غير ثابتة حل وتركيب للانتفاع بالمساحة".
وتابع: "أن يبدأ حساب المستحقات المالية على نقابة صيادلة الإسكندرية لقرار التخصيص رقم ٢٢٤ لسنة 1987 و216 لسنة 2016 اعتبارا من تاريخ تسلمها الفعلي لأرض، وذلك نظرا لعدم انتفاعها بها والتاريخ المعتبر في هذا الشأن هو تاريخ محضر التسليم الفعلي الملحق بهذا المحضر".
وواصل الشافعى: "أن المديونية على نقابة الصيادلة بقيمة ٣مليون جنيه، وتم سداد منها ٢٠٠ ألف جنيه لجهاز حماية أملاك الدولة، وأنه سيتم مخاطبة رئيس الوزراء من خلال محافظ الإسكندرية لإيجاد حل قانوني بإعفاء نقابة الصيادلة من هذا المبلغ لعدم الانتفاع بالموقع عن الفترة من ٢٤ سبتمبر ١٩٨٩ حتى تاريخ ١٠ سبتمبر ٢٠٠٠، وتقوم نقابة الصيادلة بإرفاق مبرراتها في ذلك".
وعن المعوقات التي واجهت النقابة خلال استرداد الارض، قال: "إن من بين تلك المعوقات هي أن النقابة عقد نحو 460 لقاء مختلفا مع كافة المسئولين والجهات الحكومية والأمنية والسيادية بشأن الأزمة، إلا أن تغيير المحافظين ورؤساء القيادات التنفيذية بالمحافظة كان من أهم العقوبات التي واجهتنا".
وأشار نقيب صيادلة الإسكندرية، إلى "أن المنطقة الشمالية العسكرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف وجهاز حماية أملاك الدولة، بالإضافة إلى الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان، المحافظ السبق، كان لهم دور هام في إنهاء الأزمة".
