الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تأسيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف

ايمن نصرى
ايمن نصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وافق مجلس إدارة المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، اليوم الثلاثاء، على تعديل اسم المؤسسة إلى "المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف".
وبدأ المنتدي اتخاذ الاجراءات القانونية لتعديل الاسم ومخاطبة الجهات الإدارية في سويسرا لاعتماد المنتدى طبقًا للقانون المدني السويسري، كما سيتم التواصل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بنيويورك لنقل الصفة الاستشارية من المنظمة المسكونية إلى المنتدى العربى الأوروبى على أن يدرج في أول اجتماع للجنة المنوطة أوائل 2019 لاعتماد الاسم الجديد.
ويستكمل المنتدى مسيرة المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية فى الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان والتنمية وحوار الأديان، حيث يتوسع المنتدى فى انشطته لتشمل التعاون مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وإصلاح صورة المفوضية لدى الراى العام العربى من خلال لفت نظر المفوضية السامية لضرورة الاستماع لجميع الاطراف وعدم الاعتماد فى معلوماتها على طرف واحد وهو ما تسبب في صدور تقارير تفتقد للموضوعية والحيادية وتسهم بشكل كبير في فقدان الثقة بعمل المفوضية وتزيد من حالة الاحتقان بينها وبين بعض الدول خاصة دول الصراع التي تعاني من افه الارهاب.
ويعمل المنتدى على وضع الية جديدة لتحسين العلاقة وإعادة الثقة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني خاصة الحقوقية، بعد أن اساءات عدد كبير منها للعمل الحقوقى بالانحياز وعدم الحيادية حتى أصبحت كلمة حقوق الإنسان سيئة السمعة مما أثر بشكل سلبي على عمل منظمات المجتمع المدني، ومنها التنموي والصحي والبيئي فى المنطقة العربية.
وصرح أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان تحت التأسيس، أن الهدف من تغيير الاسم هو وجود رؤية جديدة لاستراتيجية عمل المنظمة وأهدافها المستقبلية لتتماشي مع المتغيرات التي طرأت على وضع حقوق الإنسان في دول المنطقة وخاصة دول الصراع (سوريا– ليبيا– اليمن ) حيث يسعى المنتدى للاستمرار في تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان وتقديم توصيات ومساهمات تساعد في توصيل الصورة الحقيقية للمجتمع الدولي وأيضًا تعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تقديم الدعم الفني والتقنى وتبادل الخبرات بين المنظمات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والنشطاء العرب العاملين فى ذلك المجال تحت مظلة المنتدى.
وأضاف أن المنتدى سيعمل على تشكيل تحالفات دولية ومحلية الهدف منها تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في دول المنطقة والمساهمة في القضاء على تسيس ملف حقوق الإنسان والذي أصبح خطرًا يهدد مصداقية عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية وهو ما أثر على دورها خاصة في دول الصراع.
وأشار إلى أن المنتدى سيسعى للتركيز على قضايا السلام في دول العالم، خاصة في دول المنطقة من خلال تفعيل الحوار المشترك بين الأديان كآلية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والاعتماد فى الحوار على فئات الشباب والمرأة من مختلف الديانات؛ بهدف إعداد سفراء للسلام يستطيعون نشر ثقافة العيش المشترك فى مجتمعاتهم المحلية ونبذ ثقافة العنف والتعصب الذي أصاب عددًا كبيرًا من المجتمعات الشرقية والغربية، لافتًا إلى قيام المنتدى بإصدار تقرير سنوى حول أوضاع حقوق الإنسان فى الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى تقارير دورية تتناول أوضاع حقوق الإنسان فى دول الصراع.
ويقوم المنتدى بتنظيم عدة أنشطة موجهة للإعلاميين العرب والأوروبيين للعمل على تحسين تعامل الإعلام مع قضايا حقوق الإنسان وحوار الأديان والتنمية ونشر ثقافة التسامح ومناهضة العنف، كما يدرس تنظيم مسابقة لأفضل الأعمال التى تتناول تلك الموضوعات فى الصحافة الصحفية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.