الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

سنتان حبس لحارسة المقابر وشقيقها بالسيدة زينب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة جنح السيدة زينب، بمعاقبة حارسة مقابر وشقيقها بالحبس عامين، وكفالة مالية ٢٠٠٠ جنيه، فى اتهامهما بتدنيس المقابر وبيع الجثث للطلبة مقابل مبالغ مالية.
وكشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب الجزئية، برئاسة المستشار أحمد سمهان، عن أن المتهمة «فوقية»، وشهرتها «أم أحمد» حارسة مقابر، ورثت مهنة حراسة مقابر الصدقات بمنطقة زينهم، منذ عدة سنوات عن والدها، وأصبحت من أشهر حراس المقابر بقطاع جنوب القاهرة، وتبين أن مستشفيات جامعة القاهرة وقصر العينى وغيرها تقوم بدفن ضحايا الحوادث والجثث المجهولة داخل تلك المقابر عهدتها، ووردت معلومات من مصادر سرية لأجهزة الأمن تفيد بأن المتهمة وشقيقها، ويعمل نجار مسلح، يقومون بالاتجار فى جثث الموتى من خلال بيعها لطلبة كليات الطب، مقابل مبالغ مالية تراوحت بين ٥٠٠٠ جنيه و٢٠ ألف جنيه.
كما كشفت التحقيقات، أن المتهمة تدخل إلى القبر عقب دفن المتوفى، وتقطع جثته إلى أجزاء، ثم تبيعها إلى طلاب الطب بمعاونة شقيقها، مقابل مبالغ مالية حسب العضو المباع.
وتبين أن شقيق المتهمة وضع تسعيرة لأعضاء المتوفين، على أن يكون سعر الجمجمة بخمسة آلاف جنيه، و٣ آلاف جنيه للساق والذراع، والجثة كاملة يصل ثمنها إلى ٢٠ ألف جنيه.
وقام رجال الأمن باستصدار إذن من النيابة العامة لمراقبة المتهمين وتفتيشهم، وأمرت النيابة بالتحرى عن الواقعة وضبط وإحضار المذكورين، وعقب التأكد من صحة الواقعة كما ورد فى التحريات، تمت مداهمة المكان وضبط المتهمين متلبسين أثناء استخراجهم جماجم من جثث الموتى لبيعها، وضبطت المتهمة أثناء نبشها داخل أحد المقابر يوم ١٦/١٠/٢٠١٨ فى تمام الرابعة فجرا، وبصحبتها شقيقها الذى كان يحمل جوالا ملفوفا، وفور رؤيته لرجال الأمن قام بإلقائه بعيدا، وبتفتشيه عثر بداخله على أربعة جماجم بشرية، وتم اقتياد المتهمين إلى قسم شرطة السيدة زينب، وتحرير محضر رسمى بالواقعة، وبإحالتهم إلى النيابة قررت حبسهم وإحالتهم إلى المحاكمة خلال ٢٤ ساعة، وتم تحديد جلسة المحاكمة فى اليوم التالى.
وقالت النيابة فى أمر الإحالة، إن المتهمين انتهكا حرمة مقابر الصدقة بمنطقة زينهم، ودنسوها بأن قامت المتهمة الأولى باستخراج جماجم الموتى من المقابر الخاصة بمستشفيات جامعة القاهرة، وتسليمها لشقيقها ليقوم ببيعها للراغبين بشرائها.