«لا تكمن السعادة فى كثرة المال.. فكم من مليونير بائس.. وكم من فقير سعيد»، عم على 65 عامًا، لا يعرف للراحة طريقًا، فتنقل خلال سنوات عمره فى كل مهنة، فى النجارة قسوة المقاول جعلته يلقى بالشاكوش ويتخطى المسامير، ليذهب لورشة السمكرة فيجد غيرة ابن الأسطى تحرق فرص جعله صنيعيا، وفى السباكة كان سيسقط من على المواسير فحمد الله أن نجا بعمره، ولم يعد الكرة ثانى مرة، واستقر به الحال على «البطاطا» يجوب مدينة طنطا كل يوم، منذ الصباح حتى المساء، شغله الشاغل تدبير المصاريف لابنه الصغير حتى يتحقق فيه حلمه ويكون مهندسًا كبيرًا، وعن ذلك يقول: «بروح أذاكر له وكل اللى يهمنى فى الحياة أداء الفرض والسعى على الرزق ونجاح ابنى والحمد لله أنا سعيد بكل اللى ربنا كتبه ليا وسعيد بفقرى طالما معليش ديون».
البوابة لايت
بائع البطاطا الفيلسوف: "أنا سعيد بفقري"!
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق