التقت "البوابة نيوز" عددا من نزلاء سجن طرة على هامش جولة تفقدية للصحفيين والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب للأحوال المعيشية والصحية داخل مجمع سجون طرة.
من جانبه قال ناصر محمد والمحكوم عليه بعقوبة السجن المؤبد، في قضية قتل عمد بأنه قضى 14 عاما من عمره داخل السجن، ولم يتخيل أبدا أن يتعلم مهنة يكسب منها بالحلال، ولكنه بفضل حرص قطاع السجون على إخراج الطاقات الإيجابية لدى السجناء، تعلم مهنة النجارة وأصبح "أسطى" بمعنى الكلمة، وحلم عمره أن يفتح ورشة نجارة خاصة عقب خروجه من السجن.
وأشاد ناصر، بطريقة التعامل داخل السجن، مشيرا إلى أنها كلها فوائد ومكاسب وهناك اهتمام بصحة السجين، قائلا: بعض الزملاء يجرون عمليات بشكل دائم في مستشفى السجن بدون مقابل، وعقب خروجهم يتم توجيه الرعاية الطبية والصحية اللازمة لراحتهم.
وقال اثنان من لاعبي فريق سجن طرة لكرة القدم، والاثنان من اللاعبين المحترفين، أحدهما بيكهام ألفيس لاعب النادي الإسماعيلي السابق، ولكاس برازيلي الجنسية وكان يلعب ضمن دوريات المحترفين، والمحبوسين على ذمة قضايا مخدرات أنهما يلقيان معاملة جيدة داخل السجون المصرية، مشيرين إلى حرص إدارة السجن على تقديم الوجبات التي تمنحهم الطاقة للعب كرة القدم، والحفاظ على صحتهما من خلال كشوفات وفحوصات دورية، ووجها الشكر إلى وزارة الداخلية المصرية على حسن الرعاية وصونهم لحقوق الإنسان، مشيرين إلى أن السجن يسمح لهما بممارسة كرة القدم بشكل دوري وذلك كأحد حقوقهما.
وقالت عبير. م، 48 سنة، إنها دخلت السجن في قضية تحريض على القتل، بعقوبة 20 سنة سجنا قضت منها 12 عاما وتبقى 8 سنوات فقط، ولديها ولدان عمرهما 26 سنة و19 سنة، وقالت إنها تعملت داخل السجن كيفية عمل غزل الأقمشة والأنتيكات والتطريز، وتحقق مكسبا جيد جدا من خلال المعارض التي تقيمها مصلحة السجون في عدد من المناطق وفي المنافذ الثابتة الخاصة بالإدارة، وأضافت أن قطاع السجون لا يبخل عليهم بأي مواد خاصة بالتصنيع ويتم تلبيتها في الحال.
وقال أحمد. ع، إنه حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وأنه منذ قدومه للسجن يلقى معاملة آدمية وتعلم مهنة النجارة ليعيش منها عقب خروجه، مؤكدا أنه لن يعود إلى الجريمة أبدا وأن إدارة السجون تعطيهم وجبات إضافية نظرا لما يبذلونه من مجهود في العمل.
وقال "محمد" إنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات قضى منها 3 سنوات فقط، وأن المعاملة داخل السجون جيدة يتم فيها مراعاة حقوق الإنسان وأن إدارة السجن توفر لهم كل شيء ولا تبخل عنهم بأي شيء، ويولون إليهم اهتماما خاصة في الجانب الصحي والتعليمي أيضا من خلال فصول محو الأمية، وأضاف أن تعلم مهنة النجارة هنا ولن يعود إلى الجريمة.
فيما قال محمود. ه، المسجون لمدة 6 سنوات على ذمة إحدى القضايا، إن قطاع السجون يهتم جدا بالحالة الصحية للسجناء من خلال توفير أقسام طبية متخصصة في كافة المناحي من عمليات وفحوصات والعيادات الخارجية.
وأشاد محمود بالندوات الثقافية والاحتفالات الكبرى التي تعقدها لهم إدارة السجن بشكل دوري.
من جانبه قال ناصر محمد والمحكوم عليه بعقوبة السجن المؤبد، في قضية قتل عمد بأنه قضى 14 عاما من عمره داخل السجن، ولم يتخيل أبدا أن يتعلم مهنة يكسب منها بالحلال، ولكنه بفضل حرص قطاع السجون على إخراج الطاقات الإيجابية لدى السجناء، تعلم مهنة النجارة وأصبح "أسطى" بمعنى الكلمة، وحلم عمره أن يفتح ورشة نجارة خاصة عقب خروجه من السجن.
وأشاد ناصر، بطريقة التعامل داخل السجن، مشيرا إلى أنها كلها فوائد ومكاسب وهناك اهتمام بصحة السجين، قائلا: بعض الزملاء يجرون عمليات بشكل دائم في مستشفى السجن بدون مقابل، وعقب خروجهم يتم توجيه الرعاية الطبية والصحية اللازمة لراحتهم.
وقال اثنان من لاعبي فريق سجن طرة لكرة القدم، والاثنان من اللاعبين المحترفين، أحدهما بيكهام ألفيس لاعب النادي الإسماعيلي السابق، ولكاس برازيلي الجنسية وكان يلعب ضمن دوريات المحترفين، والمحبوسين على ذمة قضايا مخدرات أنهما يلقيان معاملة جيدة داخل السجون المصرية، مشيرين إلى حرص إدارة السجن على تقديم الوجبات التي تمنحهم الطاقة للعب كرة القدم، والحفاظ على صحتهما من خلال كشوفات وفحوصات دورية، ووجها الشكر إلى وزارة الداخلية المصرية على حسن الرعاية وصونهم لحقوق الإنسان، مشيرين إلى أن السجن يسمح لهما بممارسة كرة القدم بشكل دوري وذلك كأحد حقوقهما.
وقالت عبير. م، 48 سنة، إنها دخلت السجن في قضية تحريض على القتل، بعقوبة 20 سنة سجنا قضت منها 12 عاما وتبقى 8 سنوات فقط، ولديها ولدان عمرهما 26 سنة و19 سنة، وقالت إنها تعملت داخل السجن كيفية عمل غزل الأقمشة والأنتيكات والتطريز، وتحقق مكسبا جيد جدا من خلال المعارض التي تقيمها مصلحة السجون في عدد من المناطق وفي المنافذ الثابتة الخاصة بالإدارة، وأضافت أن قطاع السجون لا يبخل عليهم بأي مواد خاصة بالتصنيع ويتم تلبيتها في الحال.
وقال أحمد. ع، إنه حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وأنه منذ قدومه للسجن يلقى معاملة آدمية وتعلم مهنة النجارة ليعيش منها عقب خروجه، مؤكدا أنه لن يعود إلى الجريمة أبدا وأن إدارة السجون تعطيهم وجبات إضافية نظرا لما يبذلونه من مجهود في العمل.
وقال "محمد" إنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات قضى منها 3 سنوات فقط، وأن المعاملة داخل السجون جيدة يتم فيها مراعاة حقوق الإنسان وأن إدارة السجن توفر لهم كل شيء ولا تبخل عنهم بأي شيء، ويولون إليهم اهتماما خاصة في الجانب الصحي والتعليمي أيضا من خلال فصول محو الأمية، وأضاف أن تعلم مهنة النجارة هنا ولن يعود إلى الجريمة.
فيما قال محمود. ه، المسجون لمدة 6 سنوات على ذمة إحدى القضايا، إن قطاع السجون يهتم جدا بالحالة الصحية للسجناء من خلال توفير أقسام طبية متخصصة في كافة المناحي من عمليات وفحوصات والعيادات الخارجية.
وأشاد محمود بالندوات الثقافية والاحتفالات الكبرى التي تعقدها لهم إدارة السجن بشكل دوري.
