رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بحضور ندوة مجلس حكماء المسلمين بعنوان (الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل) بحضور عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء السابقين.
وأضاف الطيب، في كلمته بافتتاح الندوة، أن الطريق لا يزال وعرا في الحوار بين الشرق والغرب ونحتاج لمجهود أكبر بسبب وجود عقبات على طريق الحوار الشرق ليس معه أي مشكلات مع الغرب من أي ناحية.
وأشار إلى أن بعض الغربيين المتخصصين بقضية الحوار الإسلامي المسيحي، شعروا بما يشعر به كل مهموم بطريق الحوار وصعوباته، منوها أن واقعنا الذي نعيشه يعتمد المسلمون شيئا غير قليل من حضارة الغرب مما يؤكد أنه لا مشكلة بين الإسلام والغرب.
وعبر شيخ الأزهر، عن أسفه الشديد بما تمارسه المؤسسات التعليمية في مصر لتدريسها العلوم الأجنبية أكثر من العربية حتى أصبح الشاب يتحدث اللغات الأجنبية بكل أسف أفضل من العربية.
وأشار إلى أن الأزهر يركز أولا على تدريس العلوم العربية والشرعية ولا يترك تدريس العلوم العلمية لتخريج طبيب ومهندس ملم بالعلوم الشرعية.
