تخشى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شراء روسيا، النفط الإيراني وإعادة بيعه كعملة خاصة بها، لمساعدة طهران، على تجنب العقوبات الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز.
ومن المقرر أن تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات كبيرة تهدف إلى وقف صادرات النفط الإيرانية بعد 5 نوفمبر، فيما سيكون أكثر تدبير عقابي حتى الآن في أعقاب قرار دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي متعدد الأطراف الذي منح طهران تخفيف العقوبات.
لكن مسئولين أمريكيين كبار، يحاولون إقناع الدول الأخرى بقطع واردات النفط الإيراني والقلق من أن طهران تبحث عن طرق بديلة للإمدادات.
وقال مسئول كبير في الإدارة الامريكية، إن ايران ربما تدفع بفكرة بيع روسيا نفطها في السوق العالمية للتهرب من العقوبات، وأنه سيكون من مصلحة روسيا عدم تسهيل التهرب الإيراني من العقوبات الأمريكية.
يأتي هذا التحذير في الوقت الذي يستعد فيه جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، لمقابلة كبار المسئولين الروس في موسكو مطلع الأسبوع المقبل، يليها زيارة إلى أذربيجان المصدرة للنفط، التي تقع على الحدود مع إيران.
وتعارض روسيا، قرار إدارة ترامب بإعادة فرض عقوبات نفطية على إيران والانسحاب من الاتفاقية النووية لعام 2015، التي وقعتها أيضًا الصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إيران.
وتؤيد موسكو وطهران نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الحرب الأهلية التي طال أمدها ضد المسلحين، الذين يدعون دعمًا في وقت ما من القوى الغربية التي تقودها الولايات المتحدة.
وزار وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زانجانيه، موسكو الأسبوع الماضي للقاء نظيره الروسي، حيث ناقش الجانبان التعاون بين الدول وقالا إنهما يريدان استقرار سوق النفط العالمية عن طريق زيادة إنتاج النفط، وفقا لوزارة الطاقة الروسية.
ومن المقرر أن تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات كبيرة تهدف إلى وقف صادرات النفط الإيرانية بعد 5 نوفمبر، فيما سيكون أكثر تدبير عقابي حتى الآن في أعقاب قرار دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي متعدد الأطراف الذي منح طهران تخفيف العقوبات.
لكن مسئولين أمريكيين كبار، يحاولون إقناع الدول الأخرى بقطع واردات النفط الإيراني والقلق من أن طهران تبحث عن طرق بديلة للإمدادات.
وقال مسئول كبير في الإدارة الامريكية، إن ايران ربما تدفع بفكرة بيع روسيا نفطها في السوق العالمية للتهرب من العقوبات، وأنه سيكون من مصلحة روسيا عدم تسهيل التهرب الإيراني من العقوبات الأمريكية.
يأتي هذا التحذير في الوقت الذي يستعد فيه جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، لمقابلة كبار المسئولين الروس في موسكو مطلع الأسبوع المقبل، يليها زيارة إلى أذربيجان المصدرة للنفط، التي تقع على الحدود مع إيران.
وتعارض روسيا، قرار إدارة ترامب بإعادة فرض عقوبات نفطية على إيران والانسحاب من الاتفاقية النووية لعام 2015، التي وقعتها أيضًا الصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إيران.
وتؤيد موسكو وطهران نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الحرب الأهلية التي طال أمدها ضد المسلحين، الذين يدعون دعمًا في وقت ما من القوى الغربية التي تقودها الولايات المتحدة.
وزار وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زانجانيه، موسكو الأسبوع الماضي للقاء نظيره الروسي، حيث ناقش الجانبان التعاون بين الدول وقالا إنهما يريدان استقرار سوق النفط العالمية عن طريق زيادة إنتاج النفط، وفقا لوزارة الطاقة الروسية.
