أعلن الزعيم الوطني مصطفي كامل في مثل هذا اليوم الموافق 22 أكتوبر 1907، بالخطبة الأخيرة في حياته وكانت على مسرح زيزينيا بالإسكندرية، تأسيس الحزب الوطني.
وأعرب الزعيم عن أهدافه التي تتلخص في جلاء الإنجليز عن مصر، وبث الروح الوطنية في الشعب، وإقرار دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة، وبعد اجتماع لأعضاء الحزب اتفقوا على أن يكون مصطفى كامل رئيسًا له مدى الحياة، لكنه توفي بعد تأسيس الحزب بأربعة شهور، فتم انتخاب الزعيم محمد فريد رئيسًا للحزب، وقد مثل الحزب المحطة الحزبية الأولى في مصر.
يشار إلى أن مصطفى كامل باشا زعيم سياسي وكاتب مصري، أسس الحزب الوطني وجريدة اللواء، وكان من المنادين بإنشاء الجامعة الإسلامية، وكان من أكبر المناهضين للاستعمار وعُرف بدوره الكبير في مجالات النهضة مثل نشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية، وأدت مجهوداته في فضح جرائم الاحتلال والتنديد بها في المحافل الدولية خاصة بعد مذبحة دنشواي التي أدت إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر، وتوفي عن عمر يناهز 34 عاما ورغم أنه عاش ثمانى سنوات فقط في القرن العشرين فإن بصماته امتدت حتى منتصف القرن، وتوفى في 6 محرم 1326 هـ الموافق 10 فبراير 1908م.
وأعرب الزعيم عن أهدافه التي تتلخص في جلاء الإنجليز عن مصر، وبث الروح الوطنية في الشعب، وإقرار دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة، وبعد اجتماع لأعضاء الحزب اتفقوا على أن يكون مصطفى كامل رئيسًا له مدى الحياة، لكنه توفي بعد تأسيس الحزب بأربعة شهور، فتم انتخاب الزعيم محمد فريد رئيسًا للحزب، وقد مثل الحزب المحطة الحزبية الأولى في مصر.
يشار إلى أن مصطفى كامل باشا زعيم سياسي وكاتب مصري، أسس الحزب الوطني وجريدة اللواء، وكان من المنادين بإنشاء الجامعة الإسلامية، وكان من أكبر المناهضين للاستعمار وعُرف بدوره الكبير في مجالات النهضة مثل نشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية، وأدت مجهوداته في فضح جرائم الاحتلال والتنديد بها في المحافل الدولية خاصة بعد مذبحة دنشواي التي أدت إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر، وتوفي عن عمر يناهز 34 عاما ورغم أنه عاش ثمانى سنوات فقط في القرن العشرين فإن بصماته امتدت حتى منتصف القرن، وتوفى في 6 محرم 1326 هـ الموافق 10 فبراير 1908م.