تعانى من الحرمان فى معيشتها لقسوة الحياة عليها والفقر الذى يلازمها، بعد أن توفى زوجها وترك لها أطفالها، لتكد من أجلهم، وتبحث عن قوت يومها لتنزل كل يوم فى ساعات الفجر لتعمل بمطعم لتقشير البطاطس لتحصل على بضعة جنيهات تسد بها جوعها، التقت «البوابة» الحاجة حميدة ٦٠ عاما، وتقيم بعزبة أولاد علام، لتروى لنا ما تعانى منه.
بدأت حديثها قائلة: «جوزى توفى وترك لى ٤ أبناء ولم يترك لنا أى مصدر رزق نعيش منه لأنه كان أرزقى على الله، وحالتنا على قدها ومعايا ابنى مريض ولا يقدر على العمل، وبنزل كل يوم من الفجر بشتغل فى مطعم بقشر بطاطس عشان أقدر أشترى أكل وأدفع الإيجار، وعيشتنا على قدها والظروف بقت صعبة علينا».
وتابعت: «كنت بقبض معاش ٣٥٠ جنيها ولكنه توقف منذ شهر ولا أعلم السبب، وكان يساعدنى على المعيشة، والآن الحال يسوء يوما بعد يوم والشغل بتاعى مش مجازى مصاريف البيت واحنا عايشين فى بيت من طين، ومفيش عندنا أى فرش، إحنا عايشين زى الميتين، وكانت معايا بنت جهزتها بالتقسيط والديون تراكمت عليا لأنى بدفع كل شهر ٥٠٠ جنيه».
واختتمت كلامها قائلة: «نفسى أسدد ديون جهاز بنتى وخايفة أتحبس، وأجيب فرش لبيتى أنام عليه عشان أحس إنى عايشة».
للتواصل مع الحالة ٠١١٠٠٧٥١٧٧٧