قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي: إن الفن هو من ساهم في
زيادة ظاهرة الإدمان وانتشارها في المجتمع المصري.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": للأسف الشديد
هناك كثير من الأفلام قدمت عن الإدمان وكانت تبالغ من تقديم صورة المدمن ووقائع
الإدمان ذاته وإظهار التأثير اللحظي على المدمن خلال الفترة التي يعالج فيها.
وتابع: على سبيل المثال يرسمون في السيناريو الشاب الذي يتعاطى
المخدرات وهو الجانب الذي أغلب الفتيات يلهثون ورائه وفي نهاية الفيلم يموت أو يتم
القبض عليه وهذا بالطبع خطأ كبير لأن لا يفرق مع الجمهور اللقطة الأخيرة بقدر طوال
أحداث الفيلم لأن تلك المشاهد تؤثر على فئة المراهقين الشاب الشقي والمحبوب
ويقومون بعد ذلك بتقليدهم.
وأشار إلى أنه لا بد على الإعلام والفن أن يصدر دائما سلبيات الإدمان والتركيز على العقوبة وإذ خالف أحد يأخذ يعاقب وهذا يترك رسالة في نفوس الجميع وهذا بالطبع يبعث رسالة إنتاجية عملية.
