تُوجت الفتاة العراقية الإيزيدية نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام، بعد مرور أربع سنوات على مأساة اختطافها واغتصابها من قبل تنظيم "داعش"، كان طموحها البسيط أن تصبح معلمة، ولكن شاءت الأقدار أن يتم اختطافها على أيدي تنظيم داعش وتعذيبها واغتصابها، حتي تمكنت من الهروب من قبضتهم بعد ثلاثة أشهر ولجأت لشقيقها في ألمانيا.
خلال الإعلان عن الفائزين بالجائزة، صرحت رئيسة لجنة نوبل للسلام بيريت ريس أندرسون بأن نادية مراد، التي احتجزها واغتصبها عناصر تنظيم "داعش"، بعد هجومهم على الإيزيديين في سنجار بالعراق عام 2014، أظهرت "شجاعة غير عادية في التحدث عن معاناتها ومعاناة الضحايا الآخرين"، فتم منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2018، هي والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي، نظرًا لجهودهما في إنهاء استغلال العنف الجنسي كسلاح خلال الصراعات المسلحة ببلدانهم، وتعرض لكم "البوابة نيوز" أبرز المحطات في حياة الناشطة العراقية نادية مراد.