الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

هدايا تذكارية بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على هامش الاحتفالية التي تنظمها وزارة الآثار بمناسبة تعامد الشمس على معبد الملك رمسيس الثاني بمعبده بمنطقة آثار أبو سمبل، والتي تتزامن مع مرور ٥٠ عاما على عملية إنقاذ ونقل معبدي أبو سمبل يوم ٢٢ سبتمبر ١٩٦٨، تهدي الوزارة جميع الحضور، حقيبة تذكارية لتخليد ذكرى ٢٠٠ عام على اكتشاف المعبد، والتي تم تجهيزها العام الماضي بالتعاون مع منظمة اليونسكو خصيصا لهذا الاحتفال.
وتضم الحقيبة بعض الهدايا التذكارية منها كتيب عن تاريخ المعبدين وعن عملية إنقاذهما ونقلهما إلى المكان الحالي لهما، بالإضافة إلى ميدالية وقلم وكوب وتيشيرت عليهم صورة لمعبد الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل وشعار الوزارة واليونسكو.
على جانب آخر أنهت مدينة أبو سمبل السياحية استعداداتها لتتزين فى أبهى صورها لاستقبال فعاليات الاحتفال، وأكد خالد شوقى مدير عام منطقة آثار أبو سمبل أنه تم الانتهاء من تجهيزات الاحتفال بظاهرة التعامد، حيث شملت التجهيزات تنفيذ أعمال النظافة الميكانيكية للتخلص من الأتربة، وفضلات الطيور واستخدام المواد المخصصة لترميم وتنظيف الأحجار الأثرية، فضلًا عن الانتهاء من أعمال صيانة دورات المياه الموجودة بالمنطقة وتزويدها بـ 21 دورة إضافية لحل مشكلة تكدس الزائرين عليها، ووصل عددها إلى 35 دورة مياه. 
واستكمل بأن برنامج الاحتفال بتعامد الشمس سيبدأ غدًا الأحد، وسيضم عرضًا للصوت والضوء، وحفل عشاء يقدم فقراته الموسيقية ثلاثة عازفين من دار الأوبرا المصرية، فى حضور 6 وزراء ومحافظ أسوان لفعاليات الاحتفالية، وأيضًا بعض السفراء الأجانب ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، والتى جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وأن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم.
وظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما فى 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى فى 22 فبراير احتفالًا ببدء موسم الفيضان والزراعة حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، وخاصة أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية ترجع لاعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني و"رع" إله الشمس عند القدماء المصريين.