اكتشف باحثون في جامعة (ألبرتا) الكندية أن تعاطي الماريجوانا يعوق القدرة على التفكير والإدراك السليم لنحو 24 ساعة عقب التعاطي، إلا أن آثارها تتلاشى تماما عقب مرور ثلاثة أيام .
وعكف الباحثون على اختبار كم من الوقت سيغير تدخين القنب من قدرة المشاركين فى الدراسة على تعلم معلومات جديدة، وقد أكد الباحثون أنه لا يزال هناك الكثير الذي يجب دراسته، لكن بحثهم يوفر نقطة انطلاق للحكومة الكندية لوضع مبادئ توجيهية للسلامة الآن بعد أن شرعت البلاد في إستخدام الماريجوانا ( القنب) .
وقال الدكتور"سكوت بوردون"، الأستاذ فى كلية الطب جامعة (كاليفورنيا) الأمريكية "تأثيرات تعاطي الماريجوانا المعرفية أكثر تعقيدا ودقة من تلك الناتجة عن تعاطى الكحوليات، وليس لدينا حتى الآن طريقة جيدة لشكل خاص لاختبارها ".
ويترك تعاطى الماريجوانا آثارا بالغة الوضوح فيما يتعلق بالذاكرة والتعلم والقدرات اللفظية للشخص لذلك قرر الدكتور"روردون" وفريقه البحثي اختبار هذه القدرات بين 120 شابا كانوا يتعاطون الماريجوانا، وقام الفريق البحثى بإخضاع الطلاب لاختبارات التعلم اللفظي والطلاقة فى الحديث فى أعقاب التعاطي.
وأشارت الأبحاث - التى أجريت فى هذا الصدد - إلى استمرار تأثير تعاطي الماريجوانا على القدرات الإدراكية واللفظية والتفكير على المتعاطي لمدة تصل إلى 24 ساعة وفى بعض الحالات إلى 48 ساعة .
