قام مسلحون من "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، باختطاف شيوخ قبائل من عدة مناطق بإقليم غدو في جنوب غربي الصومال.
وأفادت وسائل إعلام صومالية، السبت، بأن الحركة تتهم شيوخ القبائل، الذين اختطفتهم، بالتجسس لصالح الحكومة الصومالية والقوات الأجنبية.
وفي 12 أكتوبر الجاري، قامت "حركة الشباب"، أيضا بإعدام 10 أشخاص في إقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال، بتهمة التجسس.
وأفادت وسائل إعلام صومالية حينها، بأن الحركة أعدمت في الأيام الأخيرة 5 أشخاص في ميدان عام بمدينة ساكو في إقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال، بزعم قيامهم بالتجسس لمخابرات الحكومتين الصومالية والكينية.
كما أعدمت الحركة، 5 آخرين في مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى، قالت إنهم كانوا يتجسسون لصالح المخابرات البريطانية والأمريكية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
وفي 2 أكتوبر الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات محلية ومسلحي "حركة الشباب"، في قرية "علي غدود" في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي في جنوب الصومال.
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بمقتل 4 من مسلحي حركة الشباب خلال هذه الاشتباكات، التي تتكرر في إقليم شبيلي الوسطى، بسبب رفض السكان دفع ما تفرضه عليهم الحركة من إتاوات باسم "الزكاة"، واستعانتهم بميليشيات محلية للدفاع عنهم.
