أدانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هالى بشدة إيران بتهمة التجنيد والاستخدام المزعومين للجنود الأطفال فى ساحات المعارك عبر الشرق الأوسط.
وقال هالي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إن «استخدام الجنود الأطفال هو موقف أخلاقى ترفضه كل دولة متحضرة بينما تحتفل إيران به».
وجاءت تصريحات هالى بعد يومين من إعلان مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات جديدة تستهدف الشركات التى تقدم الدعم المالى لقوة مقاومة الباسيج، وهى قوة شبه عسكرية تحت قيادة الحرس الثورى الإسلامى الإيرانى (IRGC).
وقالت هالى: إن «الاقتصاد الإيرانى يكرس بشكل متزايد لتمويل القمع الإيرانى فى الداخل والاعتداء فى الخارج. فى هذه الحالة، تمول الشركات الكبرى والمالية الإيرانية جريمة الحرب باستخدام الجنود الأطفال. هذا إرهاب محبط».
وتشكل العقوبات الأخيرة جزءًا من الجهود الأمريكية للضغط على إيران اقتصاديًا لما وصفته إدارة ترامب بدور إيران المزعزع للاستقرار فى الشرق الأوسط ورعايتها للإرهاب فى المنطقة.
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شبكة تضم حوالى ٢٠ شركة وكيانا اقتصاديا يعتقد أنها تمول تجنيد وتدريب الجنود الأطفال فى الحرس الثورى الإيراني.