تحل اليوم السبت، ذكرى وفاة المطرب محمد فوزي، الذي ولد في 15 أغسطس 1918، في قرية تابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، تعلم أصول الموسيقى على يد "محمد الخربتلي" وكان يصحبه للغناء في المواليد والأفراح، تأثر بأغني محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، وكان يغنيها للناس في حديقة المنتزه.
كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلًا ومغنيا بديلا من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية "شهرزاد" لسيد درويش، ورفضته الإذاعة المصرية كمطربًا، وفي عام 1952 استطاع أن يدخل الإذاعة قوة بأغانيه الوطنية كأغنية "بلدي أحببتك يا بلدي"، والدينية من مثل: "يا تواب يا غفور"، و"إلهي ما أعدلك"، وأغاني الأطفال مثل "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل".
لحن محمد فوزي النشيد الوطني للجزائر، وغنى فوزي العديد من أغاني الأفلام وكانت كلها من ألحانه، ومثل ما يقرب من 36 فيلمًا، كما لحن للعديد من مطربي عصره مثل محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وتوفي في 20 أكتوبر عام 1966، في عمر يناهز 48 عاما.
