زيارة الرئيس السيسي لإحدى القواعد الجوية تتصدر عناوين الصحف

وذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تفقد فجر أمس إحدى القواعد الجوية، وقام بجولة داخل مشروع "مستقبل مصر"، وشهد بشائر محاصيله.

ونقلت عن السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة إن مشروع "مستقبل مصر" هو أحد المشروعات الزراعية والإنتاجية الكبرى التي يوليها الرئيس اهتماما كبيرا، ويهدف إلى زراعة مليون فدان إضافية خارج زمام مشروع المليون ونصف المليون فدان.

وأوضح المتحدث الرسمي أن زمام المشروع يقع في الصحراء الغربية بطريق الضبعة الجديد، ويمتد ٧٠ كيلو مترا على واجهة الطريق ويبعد عن طريق الإسكندرية الزراعي نحو ٨٠ كيلومترا.

وقال إن الرئيس شهد خلال جولته داخل المشروع بشائر محاصيل الموسم الشتوى، حيث بدأ المشروع بالفعل في الإنتاج.

وأشارت "الأهرام" إلى انتهاء فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك «تبوك -4»، والذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية وبمشاركة مراقبين من دول عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت أن المرحلة الختامية للتدريب تضمنت قيام القوات بتنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية وتطهيرها من العناصر الإرهابية وإعادة الحياة إلى طبيعتها وتنفيذ رمايات مشتركة بالذخيرة الحية.

وفي شأن آخر، ذكرت الصحيفة إن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بالقناة، أعلن البدء فى إقامة أكبر مجمع للبتروكيماويات بالشرق الأوسط، أوائل العام المقبل، وذلك بمنطقة العين السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية للقناة. 

وأوضح مميش أن المجمع سيقع على مساحة خمسة ملايين متر مربع، باستثمارات تصل إلى 10.9 مليار دولار، أي نحو 200 مليار جنيه. وأضاف أن لجنة من شركة «كاربون» ــ التي ستنفذ المشروع ــ عاينت الأرض التي سيقام عليها المجمع العملاق، للبدء في التنفيذ.

كما أشارت "الأهرام" إلى أنه عاد إلى أرض الوطن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بعد مشاركته في مؤتمر رؤساء أركان الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب والمنظمات المتطرفة رافقه خلال الزيارة وفد عسكرى رفيع المستوى من كبار قادة القوات المسلحة والذي استضافته واشنطن بدعوة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.

من جانبها، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد فجر أمس ‎إحدى القواعد الجوية، والتقى القادة بحضور وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية.

ونقلت عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس استمع خلال الزيارة إلي شرح مفصل حول مشروع "مستقبل مصر" الذي تنفذه القوات المسلحة ويهدف إلي استصلاح وزراعة مليون فدان إلى جانب انتاج كميات كبيرة من الألبان واللحوم.

وأضافت الصحيفة أنه وفي لفتة ذكية لا تخلو من دلالات عديدة.. ومواكبة لاحتفالات مصر وقواتنا المسلحة بالعيد الـ45 لقواتنا الجوية.. ذكرى معركة المنصورة في حرب أكتوبر المجيدة.. واحتفالا بالتحديث الذي تشهده كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفقد إحدى قواعدنا الجوية فجر أمس الجمعة، وكذا مشروع مستقبل مصر، وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية الشاملة (مصر2030)‬.

وأشارت إلى أن قواتنا الجوية تحتفل بعيدها السنوي يوم 14 أكتوبر من كل عام، باعتباره أحد الأيام الخالدة في عمر الوطن وهو يوم يعتز ويفخر به كل الشعب المصري بمن فيهم رجال القوات الجوية، ذلك اليوم الذي نستدعي فيه سجلاً حافلاً مشرفاً من قيم الوطنية والانتماء. وأكدت أن معركة المنصورة، كما أكد الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية منذ أيام، لقنت العدو أعظم الدروس رغم التفوق النوعي والعددي لطائراته حين قام رجالنا من نسور الجو، وبتوظيف أمثلٍ لما لديهم من امكانات، بالاشتباك في معركة جوية مع طائرات العدو لأكثر من 50 دقيقة، اشترك فيها 150 طائرة من الجانبين، وكان النصر حليفنا.

وفي موضوع آخر، ذكرت (أخبار اليوم) أن الحكومة تبدأ في إجراءات نقل حوالي 51 ألفاً من موظفي الدولة للعاصمة الإدارية على مرحلتين وتبدأ الأولى منها نهاية العام القادم والثانية بحلول عام 2020.

ونقلت عن العميد خالد الحسيني المتحدث الإعلامي لشركة العاصمة الإدارية إن انتهاء نقل الموظفين إلي العاصمة الإدارية سيكون بالتزامن مع اكتمال مشروعي القطار الكهربائي والمونوريل.

وأشارت الصحيفة إلى انتهاء فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك (تبوك -4) والذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، وبمشاركة مراقبين من دول عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة. 

بدورها، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أعلن من دير سانت كاترين أمس نائبا عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي، خلال ختام فعاليات ملتقى "سانت كاترين" الذي عقد ليومين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظة جنوب سيناء بحضور وزراء الآثار والثقافة والهجرة وسفراء 15 دولة عربية وأجنبية. 

وقال وزير الأوقاف إن الحاضرين في الملتقي اتفقوا على ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي متضمناً التأكيد أن رسالة جميع الأديان هي السلام، وأنه لا أمن ولا استقرار للعالم إلا بسلام عادل وشامل للجميع . وأضاف الميثاق أن السلام العادل يقتضي احترام آدمية الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته، وعدم التدخل في شئون الآخرين وحق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بسلام على أرضها. 

وفي شأن آخر، ذكرت (الجمهورية) أنه ستصل الى القاهرة /الثلاثاء/ القادم في مهمة تستمر 3 أيام بعثة تضم نحو 43 من ممثلي ومديري كبري الشركات الأمريكية بالإضافة إلي نائب وكيل وزارة التجارة لشئون التجارة الدولية سارة كيمب وممثلين عن وكالة تنمية التجارة ومؤسسة الاستثمار الخاص عبر البحار وبنك الاستيراد والتصدير بالولايات المتحدة فضلاً عن المؤسسات المالية متعددة الأطراف. 

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء البعثة، كما تلتقي وزراء الاستثمار والتعاون الدولي، والتخطيط، والتجارة والصناعة والبترول والثروة المعدنية والإنتاج الحربي وعدد من المسئولين. 

ونقلت عن المهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بمصر أن زيارة البعثة تحت عنوان "مستقبل مشترك" وبالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.. وتستهدف التعرف على فرص الاستثمار المحلية والاطلاع عن قرب على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي. 

وقالت الصحيفة إن قوات إنفاذ القانون واصلت عملها لتنفيذ الموجة الحادية عشرة لإزالة التعديات وفقًا لقرارات اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ومستحقاتها برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية. 

وأضافت أنه حتى مساء /الخميس/ تمكنت من تنفيذ أكثر من ستة آلاف قرار ازالة متنوعة بلغت بالنسبة لإزالات تعديات البناء 4910 حالات مساحتها 3 ملايين و112 ألف متر مربع تم استردادها وفي الأراضي الزراعية 1012 حالة بمساحة اجمالية 156 ألف فدان.

وفي الشأن الدولي ، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إغلاق قنصليتها التي تخدم الفلسطينيين في مدينة القدس وضمها الي مقر السفارة الأمريكية الجديد في القدس.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن القنصلية سيتم استبدالها بقسم داخل السفارة الجديدة وسيؤدي هذا القسم جميع الخدمات التي كانت تؤديها القنصلية من قبل، وأن سفيرها لدي إسرائيل ديفيد فريدمان تم تكليفه بدمج القنصلية والسفارة معا.

ونقلت عن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن سبب القرار هو محاولة رفع مستوى كفاءة العمليات الأمريكية في الخارج وإننا سوف نستمر في التواصل وإعداد التقارير والبرامج في الضفة الغربية وغزة علي نحو كامل وكذلك مع الفلسطينيين في القدس من خلال وحدة الشئون الفلسطينية داخل السفارة الأمريكية في القدس.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق حول التعاون مع دول شمال إفريقيا، لمنع أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من دخول أوروبا، وذلك بعد رفض بعض دول الاتحاد قبول حصص اللاجئين أو المشاركة في استضافة الوافدين الجدد.