علق اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على حادث
الواحات الإرهابي، الذى وقع فى مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 2017، قائلا إن الأجهزة
الأمنية قادرة على ردع أي تهديدات قد تؤثر على أمن مصر وسلامة مواطنيها، وجهاز
الشرطة يتحمل كافة الأعباء والمسؤوليات تجاه حماية الأمن الداخلي المصري.
وأشار مساعد وزير الداخلية، إلي دور القوات في تحرير النقيب محمد
الحايس من قبضة الإرهابيين وتصفيتهم عبر خطة
محكمة، قادتها وزارة الداخلية واستطاعوا مداهمة كافة البؤر الإجرامية بدأت من أقصى
الصعيد شرقا وغربا، وطوق رجال الشرطة اغلب الطرق والمدقات الصحراوية التي كان
يستغلها الإرهابيون كظهير صحراوي آمن لهم، ومنعوا وصولهم إلي القاهرة.
وأشار الخبير الأمني، إلى أن الأقسام الشرطية ومديريات الأمن تعمل
على مدار اليوم دون توقف وكأنها تسابق الزمن من أجل توفير الأمن والأمان للشعب المصري.
واستطرد أبو ذكرى: "قوات الأمن استطاعت التصدي لمجموعة من
المخربين بكل حزم، وأدوا رسالتهم السامية في الدفاع والموت في سبيل حفظ أمن مصر.
بدأ الحادث، بورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، نشبت معركة دامية بين الأمن والإرهابيين، ونتج عنها استشهاد 16 من أبطال الشرطة، وتصفية عدد كبير من الإرهابيين.
