يعيش أهالى ١٠ قرى بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، حالة من الرعب يوميًا بسبب الحالة السيئة لطريق «إيتاى البارود-شبرا خيت»، بنطاق الوحدة المحلية لقرية سنهور التابعة لمركز دمنهور، نتيجة انهياره منذ تعرض المحافظة للسيول عام ٢٠١٤، إلى جانب تجاهل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لاستغاثات المواطنين المتضررين من حالته.
يقول عبدالسلام شعيب، أحد أهالى قرية المحامدة التابعة لمركز دمنهور: «إن انهيار جسر المصرف بجوار طريق «إيتاى-شبرا خيت» المؤدى لمدخل القرية يمثل خطرًا على حياة المواطنين بالقرى التابعة لمجلس قرية سنهور التابعة لمركز دمنهور، منذ ٤ سنوات عقب تعرض المحافظة للغرق بالسيول على الرغم من الاستغاثات التى تقدمنا بها للمسئولين».
وأشار شعيب إلى أنه تم التقدم بالعديد من الشكاوى للمسئولين بالوحدة المحلية بقرية سنهور ومجلس مدينة دمنهور والدكتور محمد سلطان والمهندسة نادية عبده محافظى البحيرة السابقين لحل المشكلة التى تهدد حياة المواطنين نتيجة وجود انهيار بالطريق الرئيسى الذى يمر عليه يوميًا الآلاف دون جدوى.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أنه تم إرسال مذكرة للوحدة المحلية بمدينة بدمنهور، بسرعة حل المشكلة حفاظًا على أرواح المواطنين بتلك القرى، مشددة على العمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى التواصل مع المواطنين وسرعة حل مشكلتهم.
