أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة سوف تجرى فحصًا شاملًا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، للكشف عن مدمنى المخدرات والمصابين بفيروس الإيدز، والفيروسات الكبدية «بى وسى»، لتقديم العلاج اللازم وضمان عدم نشر العدوى.
وقالت «زايد»، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: إن وزارة الصحة حظرت 7 مواد مخدرة بالتعاون مع وزارة العدل فى وقت سابق، وتستخدم هذه المواد فى إنتاج العديد من الأدوية والعقاقير، وتم منع تداولها فى الصيدليات وتقوم إدارة شئون الصيدلة بدورها فى التفتيش والمتابعة فى ذلك.
وأضافت أن هناك بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى بحيث تكون الصحة الذراع الفني لإجراء المسح القومى الشامل للأسر، لبيان الآثار الاجتماعية والثقافية والاجتماعية للمخدرات ومعرفة الدوافع والتكلفة الاقتصادية، وإبعاد هذه المشكلة صحيًا، وإبراز المواد المخدرة التى يتم تناولها الشباب، خاصة فى فئة المراهقين.
وأشارت زايد إلى أنه سيتم إطلاق خط ساخن للتوسع فى الخدمة لمنع تعاطى المخدرات وعلاج المدمنين، وإنشاء 3 عيادات جديدة للعلاج فى مستشفيات العباسية والمطار بالقاهرة، ومستشفى المعمورة بالإسكندرية، وافتتاح خدمة العيادات الخارجية للخط الساخن للإدمان، بمستشفيات سوهاج وعباس حلمى بالإسكندرية، وتطوير العيادات بمستشفى حلوان، وتدريب فرق علاجية متخصصة على البرنامج العلاجى.
من جانبها قالت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن المسح القومى سيشمل جميع المحافظات، وتوفر وزارة التضامن التمويل المالى، ويضع مركز البحوث الجنائية والاجتماعية منهجية وخطة المسح من خلال منهج بحثى دقيق، للتعامل مع الأسر والمراهقين.
وأضافت والى، أن أكثر من 100 ألف مريض يترددون على عيادات الإدمان ويتحمل صندوق مكافحة الإدمان علاجهم، وشهد عام 2018 تردد أكثر من 81 ألفا و223 مواطنا على العيادات والمستشفيات الشريكة، كما تم استقبال 57 ألفا و699 اتصالا عبر الخط الساخن لمكافحة الإدمان خلال الـ9 شهور الماضية.
كانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، قد شهدتا توقيع بروتوكول تعاون بين أمانة الصحة النفسية، وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والمعهد القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، صباح اليوم الأربعاء.
