كشف مصدر أمنى عن تفاصيل جديدة فى واقعة العثور على طفل متوفيًا داخل صندوق سيارة، حيث أكد أن والدة الطفل هى المتهمة، حيث أنها تعمل فى جمع المخلفات من القمامة " الكراتين، والزجاجات الفارغة"، وأثناء قيامها بجمع القمامة، كانت تترك طفلها بجوارها.
وأضاف المصدر أنه المتهمة تفاجئت بطفلها يمدغ مأكولات متسممه من داخل القمامة، وتدهورت حالتة الصحية وتوجهت به الى المستشفي على الفور، ولكنه توفي، ولم تجد طريقة للتخلص من تلك الواقعة، فأختمر على ذهنها فكرة التخلص من جثته والقائه بجوار مستشفي المطرية، وهو ما تم بالفعل حتى تم كشف الجريمة.
ونفي المصدر ما تردد حول قيام المتهمة بالعمل داخل إحدى المستشفيات، مشيرًا الى أنها أكدت خلال التحقيقات انها لم تكن تقصد قتل طفلها.
كان مأمور قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا
من أحد المواطنين مفاده أنه أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل ملفوف
داخل بطانية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز
عمره العامين، ويرتدي ملابسه ولا توجد أي إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات
تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته "بدرية محمد" 30 سنة، جامعة قمامة، حيث
قامت بإعطاء طفلها "أحمد سعيد" عاما ونصف، طعاما من القمامة أثناء تواجده
معها في العمل، ولم تمر دقائق وتوفي الطفل بعد دخوله في حالة قيء مستمرة نتيجة التسمم.