«جنون وجريمة».. قادت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للتعرف والقبض على شبكة دعارة لتبادل الزوجات والصور الجنسية العارية على مواقع الإنترنت، فهل بات الإنترنت واستخدامه الخاطئ خطرًا يداهم منازلنا وأطفالنا، وسط مطالبات بفرض رقابة على الأطفال والكبار أيضًا، وكذلك التعليم السليم للاستخدام الصحيح لمواقع الإنترنت، ومحاربة الساعين لتدمير شبابنا ومجتمعاتنا عن طريق المخدرات والمواقع الإباحية على الإنترنت.
الداخلية ألقت القبض على المتهم الرئيسى فى القضية «حسام. ي»، الذى اعترف أمام النيابة أن كل شىء داخل صفحة «جنون الحياة» على «فيسبوك»، فلا مانع من تبادل بعض الأشخاص للحظات الجنونية، ويتم فى الصفحة عرض بعض الصور العارية، لتشجيع رواد الصفحة على تصوير زوجاتهم بملابس النوم أو عرايا ورفعها على الصفحة. وأكد خلال اعترافاته أنه أنشأ الصفحة فى البداية بقصد الهزار والضحك والكلام فقط، موضحًا أنه أب لطفل وزوجته حامل للمرة الثانية.
ووجهت النيابة للمتهم بعض الاتهامات، وهى الإعلان عن طريق صفحات الإنترنت للفجور وتسهيل وممارسة الدعارة عبر صفحات الإنترنت، وحرزت ملابس الزوجة التى تم التصوير بها ونشرت عبر صفحات الإنترنت والتليفون المحمول الخاص بالزوج والزوجة.
وقالت الزوجة أمام وكيل النيابة: «أنا معرفش حاجة عن الصفحة دي، وأنا كان جوزى يصورنى فى البيت وده جوزى مستحيل مأمنوش على صورى على تليفونه، ومكنتش أعرف إنه بينزلها على الفيس»، لافتة إلى أنها تزوجت المتهم منذ ٤ سنوات. وقرر قاضى المعارضات إخلاء سبيل الزوجة بكفالة ١٠٠٠ جنيه لعدم ثبوت واقعة تبادل الأزواج.
بداية الواقعة كانت بورود معلومات لمباحث الإنترنت بوزارة الداخلية، تفيد قيام عامل بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، يعرض فيها صورا لزوجته بأوضاع مخلة بالآداب، ويعرض على راغبى المتعة الحرام تبادلها بزوجاتهم.
وبفحص صفحة المتهم على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» تبين أن المتهم أرسل صور زوجته بملابس مثيرة إلى راغبى المتعة الذين يرغبون فى إقامة حفلات جنسية بتبادل الزوجات، حيث تبين وجود أشخاص يتواصلون معه، ويرغبون فى تبادل زوجاتهم فى شقته بمنطقة عين شمس، حيث تم التوصل إلى هوية المتهم وانتقلت قوة أمنية لمكان المتهم، وألقت القبض عليه وزوجته وضبطت هواتف المحمول وأجهزة اللاب توب فى منزله وتم عرضهما على النيابة العامة.
