اشترت الولايات المتحدة الأمريكية ولاية ألاسكا، من روسيا، في 18 أكتوبر عام 1867، مقابل 7.2 مليون دولار بموجب معاهدة صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي، ووقعها الرئيس الأمريكي الأسبق أندرو جونسون، وتعد ألاسكا الولاية الوحيدة التي تطل على ثلاث محيطات وبحار رئيسية وهي المحيط التجمد الشمالي، والمحيط الهادي، وبحر بيرينغ.
وانتقلت أراض بمساحة تفوق مليون ونصف كيلو متر مربع إلى الولايات المتحدة، كان معظمها تقريبا غير مأهول، لأن عدد السكان الروس آنذاك في سائر المنطقة لا يتجاوز 25 ألف شخص، إضافة إلى 60 ألفا من الهنود الحمر والأسكيمو، وفي بداية القرن التاسع عشر كانت ألاسكا ذات جدوى اقتصادية بفضل تجارة الفئران.
أرادت روسيا بيع الأراضي الألاسكية خوفًا من أن يتم الاستيلاء عليها في حالة اندلاع الحرب مع بريطانيا، وكانت الحالة المادية لروسيا وقتها حرجة وخشيت أن تفقد ألاسكا دون تعويض مادي، بينما كانت ردود الأفعال متباينة على عملية الشراء فانقسموا إلى مؤيدين ومعارضين للشراء.
انتجت ألاسكا حوالي 25% من البترول الأمريكي، فكل مواطن من سكان ألاسكا يحصل على حصة من أرباح البترول التي تنتجها الولاية، وحدث عام 1964 أضخم زلزال بولاية ألاسكا الذي كان بقوة 9.2 مقياس ريختر.
وانتقلت أراض بمساحة تفوق مليون ونصف كيلو متر مربع إلى الولايات المتحدة، كان معظمها تقريبا غير مأهول، لأن عدد السكان الروس آنذاك في سائر المنطقة لا يتجاوز 25 ألف شخص، إضافة إلى 60 ألفا من الهنود الحمر والأسكيمو، وفي بداية القرن التاسع عشر كانت ألاسكا ذات جدوى اقتصادية بفضل تجارة الفئران.
أرادت روسيا بيع الأراضي الألاسكية خوفًا من أن يتم الاستيلاء عليها في حالة اندلاع الحرب مع بريطانيا، وكانت الحالة المادية لروسيا وقتها حرجة وخشيت أن تفقد ألاسكا دون تعويض مادي، بينما كانت ردود الأفعال متباينة على عملية الشراء فانقسموا إلى مؤيدين ومعارضين للشراء.
انتجت ألاسكا حوالي 25% من البترول الأمريكي، فكل مواطن من سكان ألاسكا يحصل على حصة من أرباح البترول التي تنتجها الولاية، وحدث عام 1964 أضخم زلزال بولاية ألاسكا الذي كان بقوة 9.2 مقياس ريختر.
