الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

فرنسا تغلق "جمعية الزهراء الشيعية" بتهمة نشر التطرف

جمعية الزهراء الشيعية
جمعية الزهراء الشيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت فرنسا، الأربعاء، إغلاق "جمعية الزهراء الشيعية"، الواقعة في منطقة "غراند سانت" شمالي البلاد، بتهمة "نشر الإسلام الشيعي المتطرف في أوروبا"​​​.
وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن مدير شرطة منطقة الشمال ميشال لالاند، قرر إغلاق المركز الشيعي، لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى تجميد أصوله.
وتابعت الصحيفة أن أمر الإغلاق جاء بعد عملية مداهمة كانت الشرطة قامت بها في الثاني من أكتوبر.
وأشارت إلى الشرطة الفرنسية نفذت في 2 أكتوبر عملية أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، وداهم حوالي 200 شرطي مركز جمعية الزهراء الشيعية شمالي البلاد، ووجدوا أسلحة غير مرخصة كما داهموا منازل المشرفين على الجمعية، واعتقلوا عدة أشخاص.
وحسب الصحيفة، فإن الشرطة كانت تراقب نشاطات هذه الجمعية، بسبب الدعم الذي يقدمه المشرفون عليها لجماعات "إرهابية"، ولحركات تروج لأفكار معادية لمبادئ الجمهورية الفرنسية".
وبدورها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن جمعية "الزهراء"، تأسست عام 2005.
وكانت السلطات الفرنسية اتهمت أيضا في 2 أكتوبر الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاعتداء قرب باريس تم إحباطه، كان يستهدف في يونيو الماضي تجمعا لمعارضين إيرانيين، وقررت فرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا.
وقالت السلطات الفرنسية إنه لا يساورها أي شك في أن وزارة المخابرات الإيرانية تقف وراء مؤامرة في يونيو الماضي لمهاجمة مؤتمر لجماعة معارضة في المنفى خارج باريس وإنها صادرت أصولا تخص أجهزة المخابرات الإيرانية وأخرى لاثنين من المواطنين الإيرانيين.
وقد يكون لتدهور العلاقات مع فرنسا تداعيات أكبر على إيران، إذ يأتي في وقت تتطلع فيه حكومة الرئيس روحاني إلى العواصم الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي، الذي أبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه ومعاودة فرضها عقوبات مشددة على طهران.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي فرنسي، قوله: "قامت أجهزة مخابراتنا بتحقيق طويل ودقيق ومفصل مكننا من الوصول إلى نتيجة تفيد دون أدنى شك بأن المسؤولية تقع على عاتق وزارة المخابرات الإيرانية". وأضاف أن المدير العام للمخابرات الايرانية سعيد هاشمي مقدم أمر بتنفيذ الهجوم وأن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الذي يعمل انطلاقًا من فيينا وتحتجزه السلطات الألمانية، قام بتنفيذه.
وكان مخطط التفجير يستهدف اجتماعاا عقده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، الذي يتخذ من باريس مقرًا له، على مشارف العاصمة الفرنسية وحضره رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدة وزراء أوروبيين وعرب سابقين.