يعيش أهالى منطقة الكفور القبلية، بمحافظة الغربية، أزمة بعد غلق بوابة كانت تخدم المواطنين من كبار السن والسيدات والأطفال، والموظفين والطلبة.
وكان يعبر من «بوابة ملكا» للسكك الحديدية الآلاف يوميًا، باعتبارها البوابة الوحيدة التى تربط بين منطقة حافظ وهبى من الناحية القبلية، وشارع محطة السكة الحديد وسط مدينة طنطا، ولا يوجد ممر عبور إلا هذه البوابة. وأكد الأهالى أن البوابة المغلقة لم تكن تؤثر على عمل السكك الحديدية أو سير القطارات، فهى تطل على طريق بعيد عن شريط السكة الحديد، وتؤدى إلى نفق داخلى ثم إلى وسط المدينة، ومنذ إغلاقها، يسير المواطنون إلى نفق يبعد كيلومترًا تقريبًا، ورغم المعاناة التى يعيشها المواطنون منذ حوالى العام، فإن مسئولى السكة الحديد رفضوا الاستجابة لمئات الشكاوى المقدمة لهم.
ويقول إيهاب سعد، موظف بمحكمة طنطا: «هذه البوابة مفتوحة منذ وقت طويل، ونعبر منها طوال هذا الوقت، وهى تقصر المسافات على أهالى المنطقة، خاصة سكان حافظ وهبى، وكان وقت المرور لا يستغرق أكثر من ٥ دقائق حتى نصل ميدان المحطة، أما الآن فنعانى بعد غلقها، ونضطر للسير حتى نفق ميدان ستوتة، والذى يبعد عن البوابة كيلومترًا». وأوضح هانى بشير، محامٍ، أن هذه البوابة ملك للسكك الحديدية، وكان المرور منها يقصر مسافات كبيرة على طلاب المدارس، والمحامين الذين يذهبون إلى مجمع المحاكم، وعلى كبار السن فى طريقهم للتأمينات والمعاشات.
وطالب أهالى المنطقة بتدخل اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، واللواء أحمد عتمان، مساعد أول وزير الداخلية لوسط الدلتا، للتنسيق مع السكك الحديدية من أجل عودة فتح البوابة من جديد ومرور المواطنين منها، ولو بوجود نقطة تفتيش بها لتوفير الأمن وسلامة الدخول.
وفى سياق متصل، قال مسئول أمنى بمديرية أمن الغربية، إن المديرية تنسق مع مباحث النقل والمواصلات لحل أزمة البوابة الحديدية، وفتحها للمواطنين للعبور منها، مع وضع احتياطات أمنية لسلامة وأمن خط السكة الحديد، مبينًا أن دور الأمن مساعدة الناس والحفاظ عليهم.
