السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. "التعليم" تنفذ تجربة خطة إخلاء مدرسة السنية الثانوية بنات

تجربة خطة إخلاء مدرسة
تجربة خطة إخلاء مدرسة السنية الثانوية بنات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قامت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وقوات الحماية المدنية، وهيئة الإسعاف، والهلال الأحمر، بتنفيذ تجربة خطة الإخلاء فى حالة الكوارث والأزمات، بالمدرسة السنية الثانوية بنات إدارة السيدة زينب التعليمية، محافظة القاهرة.
حضر التجربة اللواء أيمن جلال، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، وياسر محمود، مدير أمن المعلومات، والفريق المعاون بإدارة الأمن، والدكتور خالد عبده، مدير الإدارة التعليمية، ومديرة المدرسة السنية، وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
وبدأت التجربة، مع انطلاق صفارة الإنذار بالمدرسة، أسرعت الطالبات بالخروج من الفصول الدراسية إلى جميع المخارج وسلالم الهروب، الموضوعة بخطة الإخلاء من قبل إدارة المدرسة، إلى نقاط التجمع الآمنة، لحماية أرواحهم أثناء وقوع الأزمة، بمصاحبة معلميهم ومشرفيهم.
كما تواجدت سيارات الإطفاء والإسعاف فى نقاط التجمع، وقام ضابط الحماية المدنية بتوجيه الطالبات بكيفية التعامل فى حالة حدوث حريق كبير بالمدرسة، وكيفية استخدام طفايات الحريق، وكيفية التصرف فى حالات الإختناق، مشيرًا إلى أهمية الثبات الانفعالي لإنقاذ الحالات المصابة بصورة صحيحة، وكيفية نقل الحالات إلى سيارة الإسعاف وتقديم الإسعافات الأولية.
من جهته أشار ضابط الحماية المدنية، إلى كيفية التصرف في حالات الزلازل المفاجئة، وعدم استخدام الأدراج كمخارج آمنة، والجلوس تحت المقاعد لحماية رأس الإنسان من الإصابة، مؤكدًا على ضرورة الاتصال بالخط الساخن بالمطافى 180، وأيضًا النجدة على رقم 122، مشيرًا إلى كيفية إنقاذ شخص محتجز داخل المصاعد، ثم توجه للطالبات بالحديث عن أنواع المفرقعات، وكيفية التصرف والتعامل فى حالة الاشتباه فى جسم غريب، مؤكدًا أن الأولوية الأولى لرجال المفرقعات هى حماية العنصر البشري، لذا يتم استخدام الروبوت الآلي لنقل واكتشاف الأجسام الغريبة والمشتبه بها.
يذكر أن إجمالي المتواجدين في المدرسة السنية الثانوية بنات، بإدارة السيدة زينب التعليمية، 746 ما بين طالبات ومعلمين وإداريين وعمال.