تحاول السلطات الإيرانية، البحث عن أي دليل على تقدمها، والمساواة بين السيدات والرجال، الأمر الذي ظهر أمس الثلاثاء، عقب السماح للسيدات بحضور مباراة كرة قدم للمرة الأولى.
وسمحت إيران لأول مرة في تاريخها، الثلاثاء، للنساء بحضور مباراة لكرة القدم، وذلك بين منتخبها الوطني ونظيره البوليفي.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية إن ثلاثة حافلات وصلت إلى ملعب آزادي غرب العاصمة طهران، وكانت تقل جمهور النساء، وأن أول من دخلن مدرجات الملعب كن مشجعات المنتخب البوليفي.
وكان مجلس تأمين طهران قد وافق على طلب قدمه اتحاد كرة القدم الإيراني لحضور النساء في الملاعب، واشترط المجلس أن تكون مشاركة النساء محدودة وتقتصر على عوائل لاعبي المنتخب الوطني، ولاعبات المنتخب النسائي لكرة القدم، وموظفات اتحاد كرة القدم الإيراني.
ونفت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن يكون تم انتقاء المشجعات الإيرانيات، مؤكدة أنهن كن يحملن أبواق التشجيع والإعلام الإيرانية وأن بعضهن جئن بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم وأخريات كن من المشجعات العاديات ودخلن الملعب من دون تنسيق.
وتم تخصيص أماكن محددة للمشجعات لتجنب الاختلاط بالرجال، وكانت السلطات الإيرانية تحظر على النساء دخول ملاعب كرة القدم، ولكن نجحت العديد من الإيرانيات في الدخول خلال السنوات الماضية عبر التنكر بزي الرجال.
