الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السفيرة أبوغزالة: الدول العربية تواجه تحديات كبيرة للحد من الفقر

السفيرة الدكتورة
السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية أن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة في الحد من الفقر خاصة وأن التقديرات تشير إلى أن حجم الفقر وعمقه كبيران.
جاء ذلك في تصريحات للسفيرة هيفاء أبوغزالة اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر تحت عنوان:" الالتقاء بمن تخلفوا عن الركب كثيرا لبناء عالم شامل ينعم بالاحترام العالمي لحقوق الإنسان وكرامته"، ليذكر العالم بالترابط الأصيل بين الفقر المدقع وحقوق الإنسان، في هذه الذكرى السنوية الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ونبهت السفيرة أبوغزالة إلى أن الفقر متعدد الأبعاد بين الأسر والأطفال أشد انتشارا مما كان متصورا، وأن عشرات الملايين من الأسر والأطفال معرضين للوقوع في الفقر، وأن شدة الحرمان بين الفقراء مرتفعة إلى حد مقلق في الدول العربية الأقل نموا وذلك طبقا للتقرير العربي حول الفقر متعدد الأبعاد الذي أطلقه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها (72)، والذي أوضح أن العدد التقديري للفقراء في المنطقة العربية 116 مليون نسمة في عام 2014، أي 40.6 % من مجموع سكان الدول التي شملها التقرير.
ونبهت "أبوغزالة" في هذا الاطار إلى المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في سعيه إلى تأمين حقوقه الأساسية المشروعة المنتهكة من قبل الاحتلال"، مشددة على تكاتف الجهود أمام التحديات الجسيمة من خلال تعزيز العمل الجماعي وتوفير الأطر القانونية اللازمة وطنيا وإقليميا ودوليا.
وقالت السفيرة أبوغزالة "إنه رغم تلك التحديات، فإن جامعة الدول العربية تواصل مسيرتها لدعم جهود دولها الأعضاء للقضاء على الفقر بمختلف أبعاده"، مشيرة إلى أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يقوم بالتعاون مع الشركاء بإعداد إطار استراتيجي عربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وأنه من المنتظر أن يرفع هذا الإطار الاستراتيجي، إلى القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الرابعة القادمة في الجمهورية اللبنانية في يناير المقبل.
وأكدت أن هذا الإطار حال تنفيذه، سوف يشكل نقلة نوعية في الجهود العربية الرامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، بشكل عام والقضاء على الفقر بمختلف أبعاده بشكل خاص، وبما يحقق للمواطن العربي الحياة الكريمة في إطار من العدالة الاجتماعية.