فى حالة يرثى لها، يجلس «أحمد» شاكيا حال أخيه بعدما ذاق الأمرين بسبب مرضه، يقول «أحمد»: «أخويا بقاله سنتين بيغسل كلى، وأمى هى إللى كانت بتوديه، إنما دلوقتى أنا إللى بوديه لوحدى ومبخافش».
ويستكمل: «أخويا اسمه محمد سعد النادى، وبيغسل كلى ٣ مرات فى الأسبوع، وبصحى أصلى الفجر وأشيل أخويا على كتفى عشان مش بيقدر يمشى، وبعدين بنركب القطر وبناخد حوالى ٣ أو ٤ ساعات، إنما لو عنده تحاليل بنمشى من الساعة ١٢ بالليل عشان نعمل التحاليل».
وأضاف «أحمد»: نفسى حد يساعدنا ويجيبلنا مكان قريب من المستشفى نسكن فيه، إحنا بنتبهدل كل جلسة غسيل، ومحدش حاسس بينا، وأمى كبيرة ووالدى متوفى، وليس لنا أحد سوى الله، وبنتعامل أسوأ معاملة فى المستشفى الحكومى».