لا تزال مشكلة الكتاب فى الجامعات مستمرة، ما بين الأسعار الخيالية، وإجبار الطلاب على شراء الكتب لضمان أعمال السنة، وسط انتشار للملازم الدراسية كبديل مبسط للطلاب.
قالت نهى عبدالحميد، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط، جميع المناهج هذا العام بشكل جديد، فهى مراجع أجنبية يتم وضعنا على مجموعات بموقع التواصل «فيس بوك»، ويتم وضع المادة بطريقة pdf، ونقوم بتحميلها، لأنها أساس المواد العملية، أما المواد الأخرى فيصل سعر الكتاب بها إلى ١٥٠ جنيهًا.
فيما قالت هبة حسين، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم المكتبات جامعة أسيوط، إن بعض أعضاء هيئة التدريس يربطون بين شراء الكتاب ودرجات أعمال السنة، وهذا ما يجعلنا مضطرين لشراء الكتاب، والذى يتراوح سعره ما بين ٥٠ و١٠٠ جنيه للمادة.
فيما أشارت هاجر عادل، الطالبة بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة أسيوط، إلى بعض أساتذة الجامعة يريدنا أن نبحث فى المكتبة، وهذا الأمر يجعلنا فى بحث دائم عن المواد، ويوافق عليها فى النهاية، لتكون هى المادة المقررة، وهو أمر جيد ويفيد الطالب.
فيما قالت أمنية شحاتة، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن ثمن جميع الكتب الدراسية يتم دفعها مع المصاريف، والتى تصل إلى ٥٠٠ جنيه، لكن المشكلة تتمثل لدينا فى الملازم التى يتم وضعها فى مكتبات بين السريات التى تمثل عبئًا ماديًا علينا، بالإضافة إلى الدعاية للكورسات داخل المدرج، ما يفقد الكتاب الجامعى أهميته.
وكشفت ندى السيد، الطالبة بكلية تربية جامعة بنها، عن أحد الأساتذة رفض الدخول للمدرج وشرح المادة، لعدم شراء عدد من الطلاب الكتاب. وقال طارق عبدالنبى، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة عين شمس، لا نعتمد على الإطلاق على الكتاب الجامعى بل ينصب اهتمامنا على الملازم التى يتم اعتمادها من دكتور المادة.
